كشف مصدر عليم بأن رئيس فرع كرة القدم الأسبق لمولودية الجزائر، مسعودي تركي، تم اقتراحه من طرف بعض المقربين من رئيس مجلس إدارة العميد لتولي منصب مناجير عام للنادي، خلفا لعبد النور كاوة المستقيل من منصبه قبل أيام. ورغم أن بوجمعة بوملّة، رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، لم يتصل شخصيا بمسعودي تركي، إلا أن عددا من المسيرين اقترحوا اسمه، إلى جانب أسماء لاعبين سابقين للفريق، على غرار رفيق صايفي وناصر بويش وكمال قاسي السعيد. واتصل بعض المسيرين بالرئيس الأسبق لفرع كرة القدم تركي وعرضوا عليه المنصب، غير أنه اعتذر بسبب رفضه تولي منصب يتلقى بموجبه راتبا. وأضاف مصدرنا بأن مسعودي تركي أخبر محدثيه بأنه مسير وليس تقنيا، ما يجعله يرفض تولي منصبا ليس من اختصاصه، مؤكدا أيضا بأن منصب مناجير عام للفريق يجب أن يسند للاعب سابق للنادي وليس لمسير، اقتناعا منه بأن اللاعبين السابقين هم القادرون على التواصل أفضل مع اللاّعبين واتخاذ قرارات تتعلق بالجانب الفني. ولم يفصل بعد بوجمعة بوملّة، رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، في هوية المناجير العام الجديد للنادي بعد استقالة عبد النور كاوة، رغم الاقتراحات الكثيرة التي هطلت على مكتبه عقب إعلان كاوة عن رحيله. وتفاوض، أمس، مسؤولو النادي مع المدافع جغبالة الذي انتهى عقده مع الفريق هذا الشهر، حيث عرض المسيرون على المدافع القوي للنادي تجديد عقده مع الفريق، وهو ما وافق عليه المدافع السابق لاتحاد الحراش. حيث أكد بوملّة ل”الخبر”، أمس، أن جغبالة جدّد لموسمين.