خرج الاجتماع الذي جمع 39 ممثلا لتنسيقية الحرس البلدي الذي دام يومين وانتهى في ساعات متأخرة من أول أمس، بقرار العودة إلى الاحتجاج من خلال ”مخيم الكرامة” بالعاصمة، حيث تنوي التنسيقية الاعتصام منتصف رمضان في مكان سيحدد لاحقا للتنديد بغلق باب الحوار والرد على تصريحات ولد قابلية التي أكد من خلالها استجابتهم لكل المطالب. أصر ممثلو الحرس البلدي على مواصلة الاحتجاج بالنظر إلى حالة ”الانسداد” مع الوصاية حسبما جاء في تصريحات المنسق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب ل ”الخبر”، حيث عاب على تصريحات وزير الداخلية دحو ولد قابلية المتناقضة مع الواقع، ف ”أبواب الحوار لازالت موصدة في وجهنا”، يضيف شعيب الذي أكد أن هناك عدة مطالب لا تزال عالقة ولن تتنازل التنسيقية عنها مهما حدث، وستستمر في احتجاجاتها إلى أن يتم افتكاكها جميعا: منها تسوية وضعية 10 آلاف مشطوب خاصة من استفاد منهم من البراءة، والإفراج عن السكنات التي سبق وتعهدت وزارة الداخلية بالتدخل لتمكين أرامل الشهداء من الاستفادة منها، ورفع منحة التقاعد إلى 28 ألف على الأقل عوض20 ألف التي أقرتها الداخلية، وكذا ضرورة إحالة المحولين على مؤسسات وطنية كأعوان أمن على التقاعد بعد بلوغهم 15 سنة عمل باحتساب السنوات التي قضوها كأعوان حرس بلدي.