أعلن عن استمرار عمليات التأمين لضبط العناصر الخارجة عن القانون والمندسة ولإحباط عمليات التهريب للمخدرات أو الأسلحة المهربة وقنابل "الغاز والدخان" بعد ضبط كميات متنوعة في جهات مختلفة بمحافظات مصر ولمنع تسلل أي عناصر مخربة من سيناء لمدن القناة. في غضون ذلك، ذكر شهود العيان أن طائرات "الاباتشى" التابعة للجيش المصرى ألقت منشورا على شوارع وميادين العريش، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة. وناشد المنشور الأهالي التعاون مع قواتهم المسلحة فى "عدم السماح لمن لا ينتمى لهذه الأرض بممارسة العنف ومقاتلة القوات المسلحة وهى إشارة الى أى أجانب فى سيناء وخاصة حماس". وحذرت القوات المسلحة من استخدام عربات لا تحمل أرقاما ولوحات. كما طالب الأهالي بالحد من الخروج فى أوقات متأخرة من الليل، إلا فى حالة الضرورة، حرصا على حياتهم. وتشهد سيناء ما يشبه الحرب بين القوات المسلحة ومجموعات جهادية وتكفيرية، استهدفت هجماتها مقار الشرطة وكمائن الجيش، والمواطنين، وأدت لسقوط العشرات بين قتيل وجريح أغلبهم في صفوف جنود الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه. وفي سياق متصل، ناشدت القوات المسلحة المكلفة بتأمين دار الحرس الجمهوري المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول بالتراجع والعودة إلى ميدان رابعة العدوية، تجنبا لأى أحداث عنف. فيما يشهد ميدان التحرير إفطارا جماعيا بهدف التصالح ولم الشمل ومحاولة وقف تقسيم الشعب المصري.