نفذ مسلحون، الليلة ما قبل الماضية، أربع هجمات متفرقة ضد أقسام الشرطة في شمال سيناء، المضطربة أمنيا منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، قتل خلالها 3 رجال أمن وأصيب 4 آخرون بجروح، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة “فرانس برس”. وقال مصدر طبي إن “شرطيا يعمل في قوات الأمن المركزي قتل بطلقة في الرقبة في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مركز شرطة ثالث العريش”. وفي مدينة الشيخ زويد، قال مصدر أمني إن “شرطيا قتل في هجوم شنه مسلحون على قسم الشرطة، فيما أصيب اثنان آخران”. وأضاف أن “سيارة توقفت بشكل مفاجئ أمام قسم الشرطة ونزل منها 3 مسلحين أطلقوا النار على رجال الشرطة المتمركزين حول القسم وهو ما تبعه تبادل لإطلاق النار”. وفي هجوم ثالث، قال المصدر الأمني ل«فرانس برس” إن “شرطيا آخر قتل أمام منزله في منطقة العبور في العريش بعد أن استهدفه مسلحون بالرصاص في رقبته وصدره”. كما أصيب مجندان للجيش في هجوم شنه مسلحون مجهولون على متن سيارة رباعية الدفع بقذائف وأسلحة آلية على حواجز عسكرية على طريق مطار العريش. من جهة أخرى أعلن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية عن خطة أمنية موسعة استعدادا للمظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان اليوم تحت شعار “العبور الثاني” للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى. مقتل 10 من الجهاديين التكفيريين في شمال سيناء ومن جهة أخرى ذكر مصدر عسكري، أمس، أن العملية الأمنية التي تنفذها عناصر ووحدات القوات المسلحة أسفرت خلال ال48 ساعة الماضية عن تصفية 10 من العناصر التكفيرية. وأضاف المصدر أنه تقرر توسيع العملية الأمنية في سيناء، واستغلال الدعم الذي تتيحه قوات وأجهزة ومعدات ذات تقنية عالية بدأت تتدفق على قوات الجيش الثاني الميداني المتمركزة في شمال سيناء، في إطار خطة موسعة لملاحقة هذه العناصر والقضاء عليها. أردوغان يرفض لقاء البرادعي على صعيد دولي، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إنه رفض طلبا من نائب رئيس الجمهورية المصري محمد البرادعي عبر الهاتف اللقاء به. ونقلت صحيفة “حرييت ديلي نيوز”، أمس، عن أردوغان قوله “لقد أخبرت البرادعي في خطاب إنني لن أجري أي محادثات مع مسؤولين لم يأتوا للسلطة عن طريق الانتخابات”.