أعلن عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، أول أمس، بمعسكر، عن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إنه سيدعم مرشح التوافق بين الأحزاب الإسلامية والوطنية والليبرالية. ذكر مناصرة على هامش لقاء مع مناضليه بمدينة معسكر، بعد الإفطار، أنه يفضّل تقدم شخصية توافقية ترشحها الأحزاب القابلة بفكرة التوافق بين مختلف التيارات السياسية بالجزائر، على أن تتولى رئاسة البلاد خلال عهدة واحدة فقط تشرف خلالها على انتخابات محلية وتشريعية مسبقة، تساندها حكومة وفاق وطني بمشاركة مختلف الأحزاب. وقال رئيس جبهة التغيير، إن حزبه يرحّب بعودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للوطن ويتمنى أن يكمل عهدته الرئاسية، وهو قادر عليها حسب المعطيات المتوفرة، متمنيا أن يساعد خلال الفترة التي تبقت له من عهدته، على العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة وإجرائها في إطار الحرية والشفافية التي تسمح بالتحوّل الديمقراطي وإقامة ديمقراطية مستدامة عبر توطين قواعد تأطير المنافسة ولا تسمح بالانقلابات والفوضى. وأدان عبد المجيد مناصرة ما سماه الانقلاب على الشرعية في مصر، وأكد أنه يهدف إلى تيئيس الناس من الديمقراطية، إلا أنه أضاف أن تجربة الجزائر بداية التسعينات تجعلهم ينصحون الإخوان المسلمين في مصر بالصبر والابتعاد عن ردود الأفعال غير المحسوبة، والحرص على سلامة الوطن والشعب للخروج من المأزق الحالي.