تمكنت الفرقة المتنقلة لمفتشية الجمارك بابن باديس، غربي سيدي بلعباس، في حدود منتصف النهار من يوم أمس، من حجز ما يعادل 50 قنطارا من الكيف المعالج على متن شاحنة مقطورة بإقليم بلدية سيدي دحو الزاير، في أعقاب عملية متابعة للمركبة التي تمكن من كانوا على متنها من الفرار. وحسب ما أفادت به مصادر رسمية، فإن سائق شاحنة من نوع “جي .ا .كا” كان يحاول الوصول إلى الطريق السيار شرق – غرب عبر مسلك ترابي بإقليم بلدية سيدي دحو الزاير، قبل أن يقف على حقيقة تواجد حاجز لأفراد الجمارك عبر الطريق السيار، وهو ما جعله يعود أدراجه ليفر هاربا تاركا وراءه حمولة مقدرة ب 50 قنطارا من الكيف المعالج. من جهتها، أشارت مصالح مفتشية الجمارك بابن باديس إلى أن الحمولة المحجوزة جاءت على شاكلة 200 صفيحة تزن كل واحدة منها 25 كلغ، وهي التي تم نقلها بشكل عادي على متن المقطورة من أقصى غرب الوطن، قبل أن يتم ضبطها بإقليم بلدية سيدي دحو الزاير. يذكر أن كمية المخدرات المحجوزة أمس تعد الأكبر من نوعها خلال العشرية الأخيرة بولاية سيدي بلعباس، في الوقت الذي استمرت فيه عملية البحث عن المهربين إلى غاية مساء أمس.