تمكنت فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية بومرداس، من وضع حد لعصابة مختصة في المتاجرة بالأسلحة النارية، وتم حجز مسدس حربي من نوع “هارستال” بلجيكي الصنع مزود بمخزن يحتوي على 6 طلقات نارية. تفاصيل القضية حسب مصالح الدرك تعود إلى تلقي عناصر فصيلة الأبحاث ببومرداس معلومات مفادها وجود شبكة مختصة في المتاجرة بالأسلحة، وبعد تكثيف هذه العناصر لتحرياتها تمكنت من توقيف عنصرين من العصابة ينحدران من الرغاية أحدهما موظف والآخر بطال، ولم تستبعد مصالح الدرك انتماء هذين الشخصين إلى المجموعات الإرهابية. "الخبر” رافقت مصالح الفرقة الإقليمية لبومرداس خلال مداهمتها لأوكار الجريمة، وكانت أول نقطة لنا في حدود السادسة مساء محطة القطار ببودواو، حيث تعرف هذه الفترة تزايدا كبيرا لعمليات الاعتداءات على المسافرين حسب النقيب بوحليط محمد، وهنا قام أفراد الدرك بتفتيش عدد من الركاب وقت توقف القطار بالمحطة، وأسفرت العملية عن توقيف ماليٍّ يقيم بصفة غير شرعية بالجزائر بعد أن انتهت مدة إقامته شهر مارس الماضي. وتوجهنا بعدها إلى أحد حواجز الدرك المقامة على الطريق السيار شرق-غرب، وبالضبط بالمكان المسمى “الموايسية” بأولاد هداج، حيث قال النقيب بوحليط أن المهمة الرئيسية لفرقة الدرك على هذا الحاجز هي الكشف عن العربات المسروقة، خصوصا أن هذا المسلك يربط مباشرة بسوق السيارات بتيجلابين، مضيفا أن الفرقة قامت منذ أيام بتوقيف مجرمين زرعا الرعب في الطريق السيار شرق-غرب، حيث قال المتحدث إن المصالح تلقت شكاوى لمواطنين تفيد بوجود مجموعة أشرار تسلبهم الأموال وتعتدي عليهم بالأسلحة البيضاء، وكان آخر اعتداء لهذه العصابة على أحد السائقين بالقرب من نفق بوزقزة، حيث قام المجرمون بالاعتداء عليه وسلبه مبلغ 550 ألف دينارا، ليتمكن بعدها عناصر الدرك من توقيفهم، وبينت التحقيقات أنهما مستفيدان من العفو الرئاسي في 10 جويلية الفارط. وقامت مصالح درك بومرداس بمعالجة 16 قضية متعلقة بنهب رمال البحر، حيث قال قائد كتيبة الدرك الوطني إن هذه العصابات تقوم بطرق التوائية من أجل تسويق الرمال، حيث أشار إلى أن هذه العصابات تقوم بنسخ وصولات التسليم عن إحدى المرملات بتيزي وزو لكي تتهرب من حواجز الأمن، كما أشار إلى أن تحريات الدرك الوطني في القضية أفضت إلى توقيف 9 أشخاص، تم تقديم 6 منهم إلى الحبس الاحتياطي، كما حجزت المصالح 16 مركبة تستعمل في التهريب وكذا 98 مترا مكعب من الرمال.