أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أنه قرر بأن تقوم الولاياتالمتحدة بعمل عسكري في سوريا، مؤكدا أن العمل العسكري الأميركي ضد نظام الأسد لن يتضمن تدخلا بريا. وقال أوباما: "نظام الأسد يهدد حلفاء واشنطن في المنطقة، اسوأ مجزرة بالسلاح الكيماوي في القرن ال 21 ارتكبها نظام الأسد".وأضاف: "قواتنا موجودة بالمنطقة وجاهزة لضرب سوريا بأي لحظة، فقيمنا لن تسمح لنا بالسكوت على جريمة ضد الإنسانية، وسيتم طلب الضوء الأخضر من أعضاء الكونغرس للتدخل العسكري في سوريا ولدي السلطة بتنفيذ الضربة دون تفويض من الكونغرس.. والضربة العسكرية قد تكون غدااو الاسبوع المقبل او بعد شهر". من جانبه أعلن مجلس النواب الأميركي أنه سيدرس مشروعاً بشأن العمل العسكري ضد سورية، في الأسبوع الذي يبدأ في التاسع من سبتمبر المقبل. وأكد رئيس مجلس النواب الأميركي بونر أن "المجلس سيدرس مشروعاً بشأن عمل عسكري في سورية، في الأسبوعالذي يبدأ في 9 سبتمبر، عند عودة الكونغرس للعمل".