يخوض الجزائريون، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" منذ حوالي أسبوع، في الشأن السياسي الداخلي الذي يتلخص أساسا حول العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث انقسم الفايسبوكيون إلى نصفين، منهم من يدعم العهدة ومنهم من يقف ضدها، ولكل منهم شعاره. يؤيد عدد من الفايسبوكيين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قلبا وقالبا، واستعان هؤلاء النشطاء بالعدد 4 ليكون شعارهم لدعم الرئيس. واستعان هؤلاء بخدمات الفوتوشوب وصور رابعة العدوية التي اختير لها شعار اليد، على عكس ما يحدث لمصر، ليضيفوا الرقم 4 تحت اليد تعبيرا منهم على تأييد الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة. وجعل غالبية هؤلاء يد رابعة العدوية صورة البروفيل الخاص بهم، وآثار هذا موجة من التعليقات التي يتحدث فيها هؤلاء عن إنجازات الرئيس بوتفليقة و ضرورة دعمه لإكمال مسيرة الإصلاحات. في الجهة المقابلة يرفض الفايسبوكيون أن يخوض الرئيس بوتفليقة في السياسة من جديد، و يرون أنه لابد أن يترك منصبه بانتهاء عهدته، لمترشحين آخرين. وحملت صفحات هؤلاء صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة دوّن عليها ”أنا ضد العهدة الرابعة”، وتداول الفايسبوكيون، هذه الصورة على نطاق واسع في حملة غير مسبوقة، شعارها ضرورة التغيير. وخلق كل هذا جدلا واسعا بين النشطاء في الفايسبوك، الذين يعتبرون أن من يقف ضد الرئيس يقف بشكل مباشر أمام إصلاحات الرجل وإنجازاته التي جعلت البلد مستقرا آمنا، في حين يرد عليهم أصحاب الحملة بقولهم ”نحن لسنا ضد الرجل بل ضد منصب الرئيس، وعلينا أن نغير الوضع”. صورة الأسبوع في بعض الأحيان قد نضطر لفعل أشياء من دون التفكير في فعالية ما نقوم به أصلا! تعليق الأسبوع هل محتوم على الطالب الجزائري أن يتخرج مباشرة إلى عالم البطالة، حتى يفقد الأمل، وينتحر ببطئ؟ حذيفة حبيب مصمم مواقع الأنترنت لو أسس الفايسبوك مواطن عربي لما لقي هذا الرواج يرى مصمم المواقع الإلكترونية والناشط على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حذيفة حبيب، بأن التهميش وقلة التشجيع هو ما يجعل المصممين غير متحمسين لتأسيس مواقع هامة، كما هو الحال لمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بل أكثر من هذا فلو أسس فايسبوك شاب عربي لما عرف الرواج الذي عرفه اليوم. أوضح المبدع الشاب، في تصريح ل«الخبر”، بأنه ولج إلى عالم تصميم مواقع الأنترنت في 2010، وقد استطاع أن يؤسس عدة مواقع خاصة بالجمعيات وبعض الخواص والنقابات، ويضيف ”وجدت في شبكة التواصل الاجتماعي متنفسي الوحيد من أجل ترويج كل إبداعاتي، بالنظر إلى أنه الشبكة الأكبر في الجزائر حيث تضم 4,5 مليون مشترك”. وعن إمكانية أن يؤسس شباب جزائريون موقعا للتواصل الاجتماعي بحجم فايسبوك وتويتر، قال حذيفة حبيب: ”نستطيع فعل ذلك لكن الترويج في الجزائر ليس نفسه ما يوجد في أمريكا وأوروبا”، وتابع ”لدينا مبرمجين أقوياء، لكن المواطن الجزائري لا يمنح كامل ثقته في الإنتاج المحلي، بل أكثر من هذا، لو كان مصمم فايسبوك عربيا لما لقي الرواج كما حدث في أمريكا”. وطالب المتحدث بأن تقدم التسهيلات والتشجيع للشباب حتى لا يفشل هؤلاء. أخبار الفايسبوك الدستور الأمريكي يعتبر الضغط على زر ”يعجبني” حرية تعبير أصدرت محكمة استئناف فدرالية بالولاياتالمتحدة حكما يضمن حرية الضغط على زر ”يعجبني” على ”فايسبوك”، ويعتبرها من الحقوق الخاصة بحرية التعبير التي يحميها الدستور الأمريكي. وهذه المحكمة الواقعة في مدينة ريتشمند عاصمة ولاية فرجينيا كانت تبت في قضية موظفة في مكتب رئيس الشرطة في هذه الولاية الواقعة شرق الولاياتالمتحدة سرحت من عملها لأنها ضغطت زر ”يعجبني” على صفحة ”فايسبوك” التابعة لأحد المنافسين السياسيين لمديرها. وجاء في قرار المحكمة المفصل في 80 صفحة أن ”تصرفها يمكن أن يشبه بطريقة للتعبير عن رأيها”. وقد أحالت المحكمة القضية إلى محكمة أخرى أدنى شأنا منها لتنظر فيها مجددا. وأشاد كل من موقع ”فايسبوك” والنقابة الأميركية للحريات المدنية ”إيه سي إل يو” بهذا القرار. واعتبرت النقابة أن إعراب المستخدم عن إعجابه بمحتويات معينة على ”فايسبوك” ”يوجه رسالة واضحة يعترف بها المستخدمون الآخرون ويشكل وسيلة تعبير رمزية، ما يبرر حماية دستورية”. غوغل وفايسبوك وياهو تدعو 21 بلدا إلى الشفافية دعا ائتلاف من أجل زيادة الشفافية على الأنترنت يضم بشكل خاص ”غوغل” و«فايسبوك” حكومات 21 بلدا إلى نشر طلبات مراقبة المواطنين التي تتلقاها من أجهزة الاستخبارات التابعة لها. ويدعو ائتلاف ”غلوبال نتوورك اينيشياتيف” الذي يضم ”غوغل” و«فيسبوك” و«ياهو” و«مايكروسوفت” حكومات تلك البلدان، ومن بينها الولاياتالمتحدةوفرنسا، إلى ”نشر طلبات المراقبة الإلكترونية والسماح للشركات التي توجه إليها تلك الطلبات بالكشف عن طلبات القوى الأمنية وأجهزة الاستخبارات”. وتتعرض المجموعات التكنولوجية الأمريكية للضغوط بعد الكشف عن برنامج المراقبة الأمريكي ”بريزم”، الذي حصلت وكالة الأمن القومي الأميركية من خلاله على آلاف البيانات الرقمية الخاصة بمستخدمي الانترنت. وتؤكد شركات الأنترنت أنها لا تكشف عن أي معلومات إلا بطلب رسمي من المحاكم. والأسبوع الماضي، تقدمت ”غوغل” و«ياهو” و«فايسبوك” بعرائض قضائية طلبت فيها السماح لها بالكشف عن طلبات المراقبة التي تتلقاها من الإدارة الأمريكية. ومن بين البلدان الأحد والعشرين التي توجه إليها الائتلاف، فرنساوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا.