أكد رئيس فريق اتحاد حجوط، محمد زيداني، أمس، في تصريح خص به “الخبر”، أنه يعكف على اتخاذ الإجراءات لتقديم استقالته بصفة رسمية من رئاسة الفريق، إلى السلطات المحلية ومديرية الشباب والرياضة. وبرر زيداني استقالته بالضغط عليه من محيط الفريق الذي يطالب بنتائج فورية، في حين أن الهدف المسطر منذ البداية كانت تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الثانية. وأوضح زيداني الذي بدا في قمة الغضب مما تعرض له بعد نهاية لقاء اتحاد حجوط بجمعية وهران من شتم مهين، بأن الموسم مازال في بدايته والفريق قادر على التدارك في الجولات القادمة، خاصة أنه حديث الصعود إلى الرابطة الثانية وكان على محيط الفريق الصبر والمساندة لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. وفي سؤال ل«الخبر” عن ما إذا كانت السلطات المحلية قد أقنعته بالعدول عن قرار الاستقالة، قال المتحدث إنه يأمل أن لا تطالبه السلطات بالعدول عن قراره لأنه نهائي ولا رجعة فيه، وعلى الذين يؤثرون عليه أن يجدوا الرجل المناسب لرئاسة النادي والذي بإمكانه تحقيق الانتصارات تباعا، لأنه لا يملك خاتم سليمان ولا يمكنه الفوز بجميع المباريات. وفي سياق متصل بالعارضة الفنية، قال زيداني إنه ربط اتصالا بثلاثة مدربين، منهم عبد الرحمان عصمان وفريد زميتي الأقرب لتولي شؤون العارضة الفنية، لكن استقالته جعلته يتوقف عن الشروع في التفاوض معهما بصفة نهائية. من جهته، أكد المدرب المقال من مولودية سعيدة، عبد الرحمان عصمان، أن بعض الأطراف من اتحاد حجوط اتصلت به وعرضت عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية، لكن الاتصالات لم تتقدم ولا يوجد أي شيء رسمي لحد الآن.