كشفت تحقيقات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة في العاصمة في قضية الاتجار بمستثمرة فلاحية على الطريق السيار شرق غرب، عن تواطؤ مدير الفلاحة الحالي ومدير فرعي بالدائرة الإدارية للدرارية، وجهت لهما استدعاءات مباشرة. وحسب ما توصلت إليه التحقيقات، فإن الطريق الاجتنابي بودواو - زرالدة للطريق السيار مس مستثمرة فلاحية لأحد الخواص، تم تعويضه بمبلغ مالي قدره 2,2 مليار سنتيم، إلا أن هذه الأخيرة أثارت أطماع أحد الفلاحين الذي أبرم عقد شراكة مع مالكها، واستولى عليها بعد أن أغراه بمبالغ مالية تجاوزت 250 مليون سنتيم.