ناشد أعضاء المستثمرات الفلاحية والفلاحون الخواص بحي شعاوة بلدية خرايسية بالعاصمة السلطات العليا التدخل لوضع حد لما يسمونه حالة التماطل في منحهم تعويضات عن أراضيهم وإنصافهم في مستحقاتهم على غرار المستثمرات الفلاحية الجماعية والفلاحين الخواص الذين تم تعويضهم بكل من براقي وبئر توتة واسطاوالي وزرالدة. وفي هذا الصدد أكد (ع ب ) و(م ن ) ممثلا كل من أعضاء المستثمرات الفلاحية الجماعية والفلاحين الخواص بحي شعاوة ليومية '' الحوار '' أنه تم استغلال أراضيهم الفلاحية خلال إنجاز مشروع الطريق السريع العرضي الثاني للعاصمة الرابط بين بودواو وزرالدة، وأن المعنيين والذين يبلغ عددهم 40 فلاحا لم يأخذوا تعويض مستحقاتهم منذ حوالي سنة وأربعة أشهر. ويشير (أحمد ب) من مزرعة شعاوة، التي يوجد بها جزء من مشروع الطريق الجنوبي الثاني، أنه توقف عن العمل الفلاحي منذ عام، ومازال ينتظر إلى غاية اليوم تعويضا عن الأضرار، ليشرع مجددا في العمل لأنه أخذت منه قطعة أرضية تبلغ مساحتها أكثر من 700 متر مربع وتحتوي على 500 شجرة مثمرة، ويضيف أيضا أن أقل مساحة أخذت من الفلاحين تحتوي الواحدة منها على 200 شجرة مثمرة، مع العلم أن كل هذه الأراضي التي أخذت لهذا المشروع يقول مالكوها إنهم بحوزتهم عقود ملكية الاستفادة ، وأرجع أصحاب المستثمرات الفلاحية الجماعية والفردية والفلاحون الخواص، أن هناك تماطلا من قبل هذه الجهات، خاصة مديرية أملاك الدولة التي لم تحدد مقياس التعويض وآلياته، وبالرغم من الشكاوي غير أن هذه المطالب لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل مديرية الأشغال العمومية ومديرية أملاك الدولة. وقال هؤلاء '' لماذا هذا التمييز بين الفلاحين؟ أليس لدينا عقود انتفاع دائمة؟ ألم نتضرر من العشرية السوداء مثل الآخرين؟ '' ويجمع الفلاحون الذين التقتهم '' الحوار '' على أنهم توقفوا عن النشاط الفلاحي منذ عام '' لأن عدم اتضاح الرؤية بشأن مسألة التعويضات أثّر سلبا على الفلاحين '' . ولغرض الاستفسار عن هذه الوضعية اتصلنا بالوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدرارية غير أننا علمنا أنه في عطلة.