أعربت حركة النهضة عن وقوفها إلى جانب الشعب السوري إلى غاية تحقيق مطالبه في الحرية والتغيير. كما عبّرت قيادة الحركة عن سخطها وتنديدها ”بالتلاعب الدولي واستباحة دماء الأطفال السوريين وإطالة عمر الأزمة السورية لتفكيك الدولة السورية وقتل شعبها خدمة لأجندة إقليمية صهيونية تحت غطاء دولي وسكوت أممي”. جاء ذلك خلال لقاء بين مسؤولي حركة النهضة مع وفد سوري عن لجنة التنسيق لدعم مطالب الشعب السوري في التغيير بقيادة رئيس اللجنة الدكتور فيصل القاسم والدكتور عدنان والدكتور سعيد الحلاق. وأفاد بيان لحركة النهضة، أمس، تلقت ”الخبر” نسخة منه، أن اللقاء كان فرصة للإطلاع على التطورات الجارية في سوريا على الصعيد الإنساني والسياسي والدبلوماسي خصوصا مهزلة السلاح الكيمياوي وانكشاف مطلب الغرب بتجريد الدولة السورية من السلاح الكيمياوي دون مراعاتها لجرائم النظام السوري في حق شعبه. وحسب نفس البيان، قدم المستشار السياسي للأمين العام لحركة النهضة الأستاد لعلاوي بلمخي للوفد السوري ”مواساته ووقوف الحركة إلى جانب الشعب السوري في محنته إلى غاية تحقيق مطالبه في الحرية والتغيير، لما يربط الشعبين من وشائج الأخوة والتلاحم التاريخي وعرفانا لما قدمه الشعب السوري للثورة الجزائرية”.