اجتمعت حركة النهضة بوفد لجنة التنسيق لدعم مطالب الشعب السوري في التغيير بالجزائر، بقيادة فيصل القاسم، وكان اللقاء فرصة للإطلاع عن قرب عن ما يجري في الأراضي السورية من معاناة وآلام الشعب السوري مقابل مطلبه في التغيير والحرية، ومناقشة التطورات الحاصلة بالبلد الشقيق. إستنكرت حركة النهضة في بيان تحوز "الجزائر الجديدة" على نسخة منه، الجرائم الانسانية التي تمارس في حق الشعب السوري، والتي وصلت إلى حد استباحة كل شيء من قبل النظام السوري، وهذا بدعم من كتائب حزب الله وكتائب الحرس الثوري الايراني واستعماله الأسلحة الكيماوية ضد شعبه مع أنها محرمة دوليا. ومن جهته، قدم الأمين العام للحركة، فاتح ربيعي، لوفد لجنة التنسيق لدعم الشعب السوري مواساته، مؤكدا وقوف الحركة إلى جانب الشعب السوري في محنته إلى غاية تحقيق مطالبه والمتمثلة أصلا في حقوقه ألا وهي الحرية والتغيير، وهذا لما يربط الشعبين من وشائج الاخوة والتلاحم التاريخي وعرفانا لما قدمه الشعب السوري للثورة الجزائرية من مساعدات ودعم معنوي ومادي. كما أكد فاتح ربيعي، تعبيره عن سخطه وتنديد الحركة كحزب بدخول حزب الله على خط النار، وتحوله من حزب للمقاومة إلى حزب للفتنة وتقتيل إخوانه المسلمين السوريين بعد ان تخلى عن رداء المقاومة، وقام بالكشف عن وجهه الحقيقي خدمة لأجندة طائفية رفقة كتائب الحرس الثوري الإيراني أمام سكوت وتواطؤ المجتمع الدولي والعربي من اجل تدمير الدولة السورية خدمة للكيان الصهيوني في المنطقة. وتجدر الإشارة، إلى أن الأمين العام للحركة، فاتح ربيعي، إستقبل وفد لجنة التنسيق لدعم مطالب الشعب السوري في التغيير بالجزائر بالمقر الوطني للحركة، الذي يقوده الدكتور فيصل القاسم والدكتور عدنان والدكتور سعيد، وكان الامين العام للحركة برفقة كل من لعلاوي بلمخي، المستشار السياسي للأمين العام و عبد القادر كويني عضو المكتب الوطني للحركة. ن.صاولي