أكدت كريستينا أمرال منسقة الأممالمتحدة المقيمة بالجزائر، اليوم، أن الجزائر نجحت في تحقيق العديد من الأهداف المسطرة ضمن "برنامج الأممالمتحدة للألفية"، مشيدة بدورها فى وضع تصورات لأجندة التنمية لما بعد 2015.وأكدت المسؤولة الأممية خلال منتدى أقامته صحيفة "ليبرتيه" أن الجزائر نجحت في تحقيق العديد من الأهداف المسطرة ضمن برنامج الأممالمتحدة للألفية، خاصة في مجال الحد من الفقر وسوء التغذية، كما أشادت بالدور النشط والفعال الذي تقوم به الجزائر في وضع تصورات لأجندة التنمية لما بعد 2015.وبعد أن ذكرت بأن الجزائر تعد عضوا فعالا فى الأممالمتحدة منذ 51 سنة، أكدت أمرال أنه "يمكننا أن نكون فخورين بمستوى التعاون الذى يكتسب طابعا متميزا"، مشيرة فى ذات الصدد إلى أن أهداف برنامج الأممالمتحدة فى الجزائر يتوافق مع أهداف الخطة الخمسية للحكومة الجزائرية، مشيرة إلى أوجه التعاون الإستراتيجى بين الأممالمتحدةوالجزائر فى قطاع العدالة والتربية والصحة والسياحة والصيد والتنمية المستدامة، منوهة بالتقدم الإيجابى الذى حققته الجزائر من خلال إدماج المرأة فى الحياة السياسية، حيث إن نسبة تمثيل النساء فى البرلمان الجزائرى بلغت 31% فى حين بلغت فى المجالس المحلية 18%، وهو ما يمكن أن يتخذ كتجربة ناجحة يمكن الاقتداء بها بالنسبة لدول أخرى.وذكرت أن الجزائر تميزت خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة حول أجندة التنمية لما بعد 2015 بمساهماتها، لاسيما في مجال الحكم الرشيد وإدماج المرأة في الحياة السياسية والتنموية.وعلى المستوى الدولى نوهت المسؤولة الأممية بالدور الذى قامت به الجزائر لحل النزاعات المسلحة فى القارة الإفريقية، من خلال دورها في إطلاق مبادرة الشراكة الجديدة من أجل إفريقيا "النيباد"، التي تهدف إلى تحقيق "تنمية إفريقية-إفريقية" من شأنها القضاء على مسببات عدم الاستقرار فى العديد من المناطق الإفريقية.