أكد مسؤول في الائتلاف السوري المعارض أن طلبات الائتلاف المتعلقة بالمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" على أن ينتهي بإقرار عملية انتقالية لا يكون فيها أي دور للرئيس السوري بشار الأسد "ليست شروطاً"، بل هي تتطابق مع "قرارات الشرعية الدولية". وقال عضو الائتلاف منذر آقبيق، رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، إن "الائتلاف وافق على حضور مؤتمر جنيف على أن يؤدي إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة، وهذا ليس شرطاً، بل إنه يتناسب ويتوافق مع قرارات الشرعية الدولية". وذكر أن "انتقال السلطة منصوص عليه في بيان جنيف-1، وفي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، الذي تبنى بيان جنيف ودعا إلى عقد مؤتمر دولي لتطبيقه". وقال إن "بيان جنيف ينص أيضاً على أن انتقال السلطة يجب أن يتم بموافقة الطرفين، بما يعني أن رفض أي دور لنظام الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية ليس شرطاً، بل من حق المعارضة رفض بعض الأشخاص".