خيمت ظلال أحمد اويحي، الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي، على أشغال المؤتمرات الجهوية للحزب التي عقدت أمس، وطالب العديد من المؤتمرين بعودته الى الأمانة العامة للحزب، ومن لم يطالب بذلك، فقد اثنى على دوره "الفعال" خلال ترؤسه للارندي منذ 1997. لم يكن المشاركون في المؤتمر الجهوي للوسط للتجمع الوطني الديمقراطي، الذي عقد بقصر المعارض بالضاحية الشرقية للعاصمة ، يتوقعون، هتافات لمؤتمرين، يطالبون بعودة الأمين العام السابق للحزب احمد اويحي من خلال المؤتمر الرابع للحزب المزمع عقده يومي 24 و25 نوفمبر الجاري، وان قرا مندوبون في المؤتمر الجهوي الذي شارك فيه ممثلو ثمانية ولايات، رسائل تزكية عبد القادر بن صالح، الامين العام بالنيابة الحالي لمواصلة مهامه على راس الحزب، الا ان تدخلات مندوبين اخرين دعت الى عودة اويحي، ضمن سلسلة تدخلات، بدت وانها "خرجت عن النص" في نظر قيادات حاضرة ظهر عليها "احراج" من دعوات مناصرة الوزير الأول السابق.