أطلق المدير الرياضي لشباب قسنطينة في تصريحات ل “الخبر” سهامه تجاه مدرب الفريق دييغو غارزيتو، متهما إياه بالعمل على إحداث الفوضى في مدينة قسنطينة بإيعاز من أطراف تقوم بتحريضه. كشف محمد بوالحبيب في تصريحات مثيرة بأن دييغو غارزيتو جاء إلى مدينة قسنطينة لإحداث الفوضى وإثارة عشرات الآلاف من أنصار شباب قسنطينة، مؤكدا أن هناك أطرافا مشوشة تقف وراء هذا المدرب وتقوم بتحريضه للقيام بما يفعله حاليا، في إشارة إلى عدم انصياع غارزيتو إلى مطالب الإدارة بفسخ العقد بالتراضي، وطرد مدربه المساعد بونعاس واللاعب بحاري وغيرها من القرارات. وأضاف بوالحبيب يقول “غارزيتو طالب بالورقة البيضاء ويقول إن المدير العام لطاسيلي منحها إياه، إذن فليتحمل هو ومن أعطاه هذه الصلاحيات المسؤولية، فأنا قلت سألعب على البقاء وغارزيتو يقول إنه سيلعب على اللقب، وأتمنى أن يكون عند حسن الظن ويجلب اللقب إلى قسنطينة”. ونبه بوالحبيب مدرب “السنافر” إلى أن الأمور مع أنصار شباب قسنطينة ليست بالأمر الهين، “فعندما يعد غارزيتو أنصار السنافر بلعب اللقب ثم يحدث العكس، فإن الأنصار لن يتسامحوا معه وسينقلبون عليه وسيعيش الجحيم”. وقد أكد بوالحبيب أن الأطراف المحرضة الواقفة وراء غارزيتو تظن بأن ردة فعلي ستكون مثل ما حصل عام 1997، “بالتعبير عن غضبي واستيائي، والإقدام على إقالة المدرب الرئيسي وتحمل المسؤولية، وبالتالي أقول لهم إن غارزيتو له مطلق الحرية فيما يراه مناسبا، وأنا منسحب من تسيير فريق الأكابر، وليتحمل هذا المدرب مسؤوليته أمام الأنصار مستقبلا”. وختم بوالحبيب حديثه بالإشارة إلى أن انسحابه من الفريق جاء وهذا الأخير يوجد في مرتبة متقدمة في البطولة وبفارق نقطة واحدة عن الرواد، وهدف البقاء تحقق بنسبة كبيرة.