أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها بعد التظاهرات الأخيرة بمصر"، معتبرة أن "قانون التظاهر الجديد لا يتلاءم مع المعايير الدولية".ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي إلى أن "الولاياتالمتحدة قلقة من الآثار السيئة للقانون الذي تم إقراره في مصر بشأن التظاهرات هذا الأسبوع، حيث استخدمت السلطات المصرية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المسالمين واعتقلت متظاهرين كثيرين"، مشيرة إلى أن "عددا من هؤلاء تعرضوا للضرب، وتم إطلاقهم في قلب الصحراء من جانب السلطات، فيجب أن تكون للمتظاهرين المسالمين الإمكانية للتعبير عن وجهات نظرهم". وأضافت أن "القانون بشأن التظاهرات يقيد الحريات، ولا يتلاءم مع المعايير الدولية"، موضحة أن "الحد من حرية التجمع والتنظيم والتعبير لن يدفع بالعملية الانتقالية السياسية في مصر إلى الأمام"، داعية المتظاهرين إلى "البقاء مسالمين خلال تجمعاتهم".