لفظ، صباح أمس، الشاب “ف. ك«، البالغ من العمر 27 سنة، أنفاسه الأخيرة بمستشفى باتنة الجامعي، بعد أن ظل يرقد بمصلحة الحروق لمدة أسبوع، بعدما التهمت النار أجزاء كبيرة من جسده، إثر إضرامه النار في جسده، بمقر الأمن الحضري ببلدية المحمل شرقي خنشلة. واستغل الضحية اقتياد أخيه إلى مخفر الشرطة لسماعه بعد شكوى رئيس البلدية به نظرا لاعتصامه داخل مقر البلدية رفقة أفراد أسرته، ليصعد الضحية إلى أعلى سور مقر الأمن، وصب كمية كبيرة من البنزين على جسمه، وأضرم النار فيه، فتم نقله إلى مستشفى باتنة الجامعي، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أسبوع من المعاناة، وكان سكان البلدية قد نظموا مسيرة سلمية تنديدا بالحڤرة والتهميش، وطالبوا بتطبيق العدل بين الجميع ومحاربة العنصرية والقبلية فيها.