امتثل الأحد أمام الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء بومرداس شاب متابع بجنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، والتي كانت المحكمة الابتدائية بالرويبة قد أدانته على إثرها بسنتين حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة، بعد ما حاول هذا الأخير حرق تاجر بمنطقة خميس الخشنة، يوم 26 مارس الماضي، عندما أقدم المتهم على إضرام النار بإحدى الطاولات الكائنة بالسوق الفوضوي لبلدية خميس الخشنة، مستهدفا بذلك الضحية وهو "خياط" كان جالسا إلى طاولة أخيه الكائنة بنفس السوق، حيث أصيب هذا الأخير بحروق على مستوى الوجه واليد، ولإنقاذ نفسه، وحتى لا تلتهم النيران كامل جسده، اضطر الضحية إلى خلع ملابسه. وحسب الضحية فإنه كان جالسا إلى طاولة أخيه، عندما قام المتهم وهو صاحب طاولة مجاورة برشه بالبنزين وأضرم النار باستعمال ولاعة، فيما صرح المتهم أنه حدث بينه وبين المتهم وأخيه خلاف بسبب الطاولة محل النزاع التي يستغلها أخ الضحية، عندها سقطت منه سيجارته والتهب المكان لكونه كان يقوم بدهن طاولته باستعمال البنزين، حيث أصيب هو والضحية بحروق، مضيفا أنه لم يكن ينوي حرق أحد. وعلى هذا الأساس، طالب دفاع الضحية بعد تأسسه طرفا مدنيا بتعويض قدره 200 ألف دج، خاصة وأن الضحية تضرر ماديا بعد ما لم يعد بإمكانه مزاولة عمله كخياط بسبب احتراق يديه.