ناشد شيخ الطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا، حساني لحسن بن محمد، الوزير الأول عبد المالك سلال، التدخل العاجل وإنشاء لجنة مشتركة تتكون من ولاة الوادي، تبسةوخنشلة وبسكرة، من أجل رسم المعالم الحدودية بين الوادي وهذه الولايات، لإطفاء نار الفتنة ووضع حد نهائي للفوضى والنزاعات المستمرة على الأراضي بين السكان والموالين. وحسب الشيخ حساني، في تصريحه ل”الخبر”، على هامش الاحتفال بالحولية الرابعة للشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني التي انطلقت أمس ببلدية حاسي خليفة في الوادي، فإن النزاعات الحدودية وحجز إبل الموالين وادعاء كل طرف بأن الأراضي تابعة لولايته، لا تلبث أن تنشب المرة بعد المرة بسبب الإدارة التي لم ترسم الحدود من سنوات، على غرار ما تم بين ولايات أخرى عرفت مشاكل مشابهة. وأكد بأن الطريقة القادرية استعملت نفوذها الروحي على أتباعها على مستوى حدود هذه الولايات، سيما بين خنشلةوالوادي، لإطفاء نار الفتنة، في انتظار تدخل الجانب الإداري من خلال لجنة حكومية تجمع الولاة لرسم الحدود.