تدهور الوضع الصحي للوزير الأول الإسرائيلي الأسبق، أرييل شارون، خلال اليومين الأخيرين، بعد توقف عمل عدد من أعضائه الحيوية، حسب ما كشفه الفريق الطبي الذي يتابع حالته بمركز شاييم شيبا بالقرب من تل أبيب. وقال الأطباء إن حياة شارون، 85 سنة، في حالة خطيرة أكثر من أي وقت مضى، بعد توقف أعضاء حيوية مثل الكليتين. وأضافت مصادر طبية ليومية ”هآراتس” الإسرائيلية أن وفاته لم تعد إلا قضية أيام أو ساعات. وكان سفاح صبرا وشاتيلا دخل في غيبوبة منذ الرابع أفريل 2006 عقب جلطة دماغية، وأصر أفراد عائلته على إبقائه في حالة غيبوبة منذ ذلك التاريخ، ونقل عدة مرات للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحة في فترات متقطعة، وآخر مرة نقل فيها كان منذ شهر ليمكث في المستشفى حيث تمكن الأطباء من إبقاء حالته مستقرة قبل أن تتدهور منذ يومين، ليبقى حسب ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية مصيره قضية ساعات أو أيام على أقصى تقدير. وارتبط اسم شارون، الذي شغل منصب الوزير الأول الإسرائيلي سنة 2001 و2003، بمجزرة صبرا وشاتيلا، كما كان وراء اندلاع الانتفاضة الثانية بعد زيارته للمسجد الأقصى سنة 2000، كما سيكون اسمه مرتبطا بجدار العار الذي يعزل الأراضي الفلسطينية.