قالت مسؤولة في مستشفى (سوروكا) في بئر السبع بفلسطين المحتلّة، إنه لا صحّة لما يتمّ تداوله على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) حول إعلان طاقم طبّي في المستشفى عن وفاة رئيس الحكومة الصهيوني الأسبق السفّاح أرئيل شارون. وأشارت مساعدة النّاطقة بلسان المستشفى شارون إدري إلى أنها قامت بفحص الأمر مع إدارة المستشفى وأخبروها بأن شارون لم يُنقل إلى المستشفى، مرجّحة أن رئيس الوزراء الأسبق (يرقد في مستشفى شيبا في تل هشومير). وكان قد انتشر على موقع التواصل الاجتماعي خبر عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي. ونقل نشطاء على موقع (الفايس بوك) عن رئيس قسم جراحة المخّ والأعصاب في المستشفى قوله: (بعدما تدهورت حالة شارون بذل الفريق الطبّي الخاص له كلّ جهوده لتحسين حالته، لكن شارون رغم كلّ هذه الجهود لم ينجَ، وللأسف فقد فقدناه). لكن المسؤولين في (سوروكا) أعلنوا عن عدم صحّة هذه الشائعة. يشار إلى أن شارون دخل في غيبوبة منذ عام 2006. أرائيل شارون رئيس وزراء بني صهيون السابق، ما إن يتردّد اسمه إلاّ ويتذكّر العالم سجِّله الإجرامي في حقّ الشعب الفلسطيني حتى أطلق عليه (عاشق الدماء) لدوره في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982 وارتكابه مذبحة صبرا وشاتيلا التي راح ضحّيتها آلاف اللاّجئين الفلسطينيين في لبنان، كما شارك أرائيل شارون في قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967. وكان شارون في حياته مثيرا للجدل بجرائمه البشعة التي اقترفتها يده، إلاّ أنه يبدو أنه مثير للجدل أيضا حتى في مماته وذلك بعد أن تضاربت الأنباء حول وفاته.