نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد أن "يكون هناك من جديد على صعيد المصالحة الوطنية الفلسطينية، موضحا أن "لا جديد بهذا الشأن، والمطلوب هو أن تعلن "حماس" استعدادها لتطبيق إعلان الدوحة واتفاق القاهرة فنذهب إلى انتخابات وحكومة توافق وطني من الكفاءات ". وأشار الأحمد في تصريح لوكالة "آكي" الايطالية للأنباء الى أن "الإجراءات التي أعلن عنها هنية بالسماح لكوادر "فتح" ونوابها بدخول قطاع غزة، هي مسألة تمت مناقشتها منذ أكثر من سنتين وتوصلنا بشأنها إلى حلول في إطار لجنة المصالحة المجتمعية، أما أن يعود هنية لطرحها الآن وكأن الأمر منحة ومكرمة منه فهو أمر مرفوض، لأن من حق أي مواطن فلسطيني أن يغادر ويعود إلى وطنه متى شاء وكيفما شاء، انطلاقاً من الحق الذي نص عليه القانون الأساسي الفلسطيني ومواثيق حقوق الإنسان، وان المواطن لا يحتاج إلى أي قرار بالعودة إلى منزله من أي فريق كان". وتابع الأحمد في بيان "إن حماس تتصرف وكأنها ليست جزءاً من الشعب الفلسطيني، بحيث تقدم نفسها أنها هي من يملك حق السماح وعدم السماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم ومنازلهم في قطاع غزة، ومن يريد الوحدة يمكن أن يحققها الآن فوراً من دون أي انتظار وليس كما قال هنية إن عام 2014 هو عام الوحدة الوطنية". ولفت الأحمد إلى أن "هنية قام بالاتصال بالرئيس محمود عباس ورد عليه الرئيس بشكل واضح قائلا "إننا لا نريد اقتراحات جديدة، وأن هناك تواصل واتصالات بين الأحمد وأبو مرزوق باعتبارهما ممثلين عن الجانبين"، مشيرا إلى انه "سيواصل اتصالاته مع أبو مرزوق، وانه بانتظار رد "حماس" عن ما تم التوافق بشأنه وهو تشكيل حكومة التوافق الوطني ومن ثم يبادر الرئيس للإعلان عن موعد الانتخابات".