تظاهر العشرات من أعضاء الاتحاد النسائى الفلسطينى أمام المجلس التشريعى وسط مدينة غزة، مطالبين قيادات حركتى فتح وحماس خلال اجتماعهم المقرر اليوم بالقاهرة بتطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ورفعت المشاركات لافتات منددة بالانقسام الذى أضر بالقضية الفلسطينية وحق العودة، ورددن هتافات تطالب بالوحدة مثل "يا عباس ويا هنية بدنا وحدة وطنية". فى الوقت نفسه وصف الدكتور صلاح البردويل القيادى فى حركة حماس الاجتماع الذى سيعقد اليوم بالاستكشافى لإمكانية إعادة بث الحياة فى عملية تنفيذ المصالحة المتعثرة. وقال البردويل فى تصريح له، إن الاجتماع الذى سيعقد فى القاهرة برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق عن حركة حماس وعزام الأحمد عن حركة فتح، وذلك برعاية مصرية. وتابع "اجتماع اليوم لا يوجد له جدول أعمال بل هو مجرد عملية استكشافية للطرفين، وهل السلطة الفلسطينية جاهزة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه أم أنها مازالت تراهن على المفاوضات والاحتلال". وأضاف "إذا كان لدى السلطة جدية فى المصالحة فسيتضح ذلك للراعى المصرى، لافتا إلى أن حركته تركز على القضايا الأكثر أهمية أبرزها المصالحة المجتمعية واعدة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية". وحسب قوله "تعثر تطبيق المصالحة بقرار من محمود عباس إثر استجابته للمطالب الأمريكية وانتظاره لجهود المبعوث الأمريكى إلى المنطقة لإعادة المفاوضات". وأضاف أن ما تردد حول بحث أسماء وزراء حكومة التوافق ربما يكون هذا فى جعبة "فتح" أما حماس فلم نذهب بمشاريع جاهزة. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس عباس غدا زيارة إلى القاهرة بدعوة مصرية تستمر لمدة 3 أيام ويلتقى الرئيس محمد مرسى بعد غد الخميس من أجل بحث عدة قضايا منها المصالحة الفلسطينية وتطورات الوضع السياسى الفلسطينى.