أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، السبت، ان "مشكلة تصدير النفط من اقليم كردستان دون موافقة بغداد لا تزال عالقة"، واصفا "الوضع في الاقليم بالرمادي في هذا المجال".واوضح الشهرستاني، في كلمة القاها في ندوة نظمها المعهد العراقي للاصلاح الاقتصادي بعنوان صناعة النفط بعد عشر سنوات من الانجازات والتحديات، "لا بد ان نتكلم عن التحديات التي لم نستطع ان نصل بها الى ما نطمح اليه".واضاف ان "ابرز التحديات هي اننا لم نستطع ان نصل الى اتفاق وطني، لاستخراج وتسويق النفط في كل مناطق العراق، ولا يزال الوضع مع اقليم كردستان عالقا".وقال الشهرستاني ان "هذا الملف لم يحسم على الرغم من تحقيق بعض التقدم ونامل ان ينتهي خلال الفترة القصيرة القادمة"، لافتا الى انه "لذا بقي جزء مهم من احتياطات النفط حتى الان لم يتم تطويره بالشكل الذي كنا نريده ان يكون اسوة بعقود النفط الاخرى".ويشير الشهرستاني الى طبيعة العقود التي ابرمتها بغداد مع الشركات العالمية التي كانت عقود خدمة، فيما ابرمت اربيل عقود مشاركة بالانتاج مع الشركات الاجنبية الامر الذي اثار غضب بغداد، موضحا "لدينا منطقة رمادية هي اننا لا نعرف كم يستخرج الاقليم من النفط وكيف يخرج وبكم يباع واين تذهب الايرادات".