مرت عشر سنوات على بدء موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك، نأخذكم في جولة لما بدأ مشروعاً صغيراً ليتحول إلى ظاهرة عالمية تحوي مليار مستخدم.أسس الموقع في 4 شباط عام 2004، على يد مارك زوكربيرغ وداستن موسكوفيتز برفقة ثلاثة آخرين من زملائهم، في غرفة مهجع لطلبة جامعة هارفارد الأميركية.كان يعرف في بداياته باسمThefacebook عندما أطلق داخل إطار جامعة هارفارد كوسيلة للتواصل بين الطلبة، وانتشر الموقع لجامعات كولمبيا وستانفورد ويال خلال شهر من انطلاقه، ليظهر الحائط أو الWall في شهر أيلول، ويصل مستخدموه إلى المليون بحلول كانون الثاني.وانتقل الموقع ليستخدمه طلبة من 800 جامعة بحلول أيار عام 2005، وغيرت التسمية منThefacebook ليقتصر علىFacebook في آب من العام نفسه، ليبدأ طلاب الثانوية العامة باستخدامه في أيلول للعام ذاته.أعيد تصميم الملفات الشخصية للمستخدمين عام 2008 وقسمت المعلومات إلى خمس لوائح أساسية، وتلقى معارضة من المستخدمين غير القابلين للتغيير، وأضاف الموقع في العام ذاته خاصية المحادثة السريعة.وأضيف زر الإعجاب أوLike عام 2009، ليظهر المستخدمون حيهم لتعليق أو صورة نشرها أصدقاؤهم، كما ظهرت الصفحات التي تسمح للمستخدمين بمتابعة أخبار المشاهير والفرق الرياضية أو القضايا التي تهمهم.قام فايسبوك بتقديم خدمة توفير المعلومات الشخصية بشكل مباشر لمواقع مرتبطة مع الشركة، لكن مجموعات على الموقع عارضت الفكرة قائلة إنه يتوجب أن يكون لدى المستخدمين حرية اختيار مشاركة معلوماتهم، مما دفع بزكربيرغ إلى تقديم مزيد من التحكم للمستخدمين على خيارات الخصوصية.وفي عام 2010، قامت فايسبوك باستعمال تطبيقات مثلFoursuare وGowalla الذي اشترته في العام التالي، ليتمكن الموقع من توفير خاصيةCheck in للأماكن التي يزورها المستخدمون.وفي شباط عام 2011، أصبح فايسبوك أكبر موقع حاو للصور حول العالم، إذ قام المستخدمون خلال عقد من الزمان بتحميل 250 مليار صورة في الموقع، ليتغير شكل الموقع عام 2012.إذ قام الموقع عام 2012، بإجبار جميع مستخدميه على تغيير ملفاتهم الشخصية لما عرف باسمTimeline الذي ينظم الأحداث للمستخدمين وفقاً لترتيب زمني، ومكن خاصية البحث عن الأحداث من خلال الأعوام والأشهر.وخلال الأشهر الأخيرة من عام 2013، أعلن فايسبوك بأن 945 مليون مستخدم من أصل مستخدميه الذين يبلغون 1.2 ملياراً قاموا بزيارة الموقع من خلال الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية، ليبدأ الموقع بالاهتمام بهذه القطاعات، بعد سنوات من التركيز على اقتصاره التواجد في الحواسيب الشخصية.