حذرت واشنطن من مغبة حصول انقلاب عسكري في تايلاند التي تعيش أزمة سياسية متفاقمة منذ أوائل تشرين الثاني من العام الماضي. وفي هذا الاطار، اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن واشنطن لا تريد أن تشهد، في أي حال، انقلابا أو عنفا في تايلاند. وقالت: "نتحدث مباشرة الى كل مكونات المجتمع التايلاندي لنقول لهم بوضوح إنه من المهم معالجة الخلافات السياسية بسبل ديمقراطية ودستورية". ووصفت بساكي الانتخابات التشريعية التي قاطعها أكبر حزب معارض في تايلاند والتي جرت يوم الأحد 2 شباط "بالسلمية والمنظمة" لكنها انتقدت ما وصفتها "بالجهود المبذولة لمنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع" وأكدت بساكي أن الولاياتالمتحدة "غير منحازة" في هذه الأزمة ، بل إنها "تواصل حضّ كل الأطراف على البدء بحوار صادق بهدف معالجة خلافاتهم السياسية بشكل ديمقراطي وسلمي". واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن التوتر السياسي في تايلاند والذي يرخي بثقله على المؤسسات الديموقراطية" أصبح مبعث قلق بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية وقد نجح المحتجون في تعطيل الانتخابات يوم الأحد الماضي في خمس دوائر انتخابية مطالبين رئيسة الحكومة ينغلوك شيناواترا بالتنحي وتعيين مجلس شعب لإصلاح النظام السياسي.