تجرى، عشية اليوم، المواجهة المحلية بين فريقي مولودية باتنة وأمل مروانة بأهداف متباينة للطرفين، فأصحاب الأرض يريدونها مباراة ثأرية لهزيمة الذهاب والتي عدت الأولى في تاريخ المواجهات بين الفريقين، فيما يسعى الأمل إلى تأكيد سلسلة نتائجه الإيجابية. وتلقت تشكيلة المدرب مصطفى هدان ضربة موجعة بتعرض اللاعب بن شعيرة لإصابة ستحرمه من التواجد في هذا اللقاء، وهو نفس وضع الحارس الثاني ختالة الذي عاودته الإصابة، لكن بالمقابل فإن عودة المهاجم بختاتو قد تعطي بعض الحلول للقاطرة الأمامية لفك عقدة الصيام عن التهديف التي لازمت الفريق لأسابيع. من جهته، الفريق الضيف، أمل مروانة، سيكون تنقله لباتنة في ثوب المنتشي بفوزه الأخير على أحد المرشحين للصعود، ونعني به وداد تلمسان، وكذلك لوجود أغلب التعداد تحت تصرف المدرب المغربي قصايب، والذي أكد أن المباراة ستلعب على جزئيات، محاولا استغلال الروح المعنوية العالية للاعبيه للعودة بنتيجة إيجابية من باتنة. ورغم أهمية النقاط الثلاث في حسابات الفريقين، للمولودية التي ترغب في مبارحة المراتب الأخيرة أو للأمل الذي يريد مواصلة التألق، فالأكيد أن الجميع متفق على أن فوز الروح الرياضية يأتي في المقام الأول للطرفين، بدليل ترحيب المناجير العام للمولودية، عزيز محمدي، بأنصار مروانة ومنحهم جهة من المدرجات لتأكيد أواصر الأخوة بين الفريقين، وهو ما ذهب إليه ميدون رمضان رئيس الأمل، حينما أكد أن ما يجمع الفريقين أكبر بكثير من الثلاث نقاط، وعلى الجميع التحلي بالروح الرياضية.