عادت مولودية باتنة بنقطة ثمينة من ملعب بن ساسي بمروانة على حساب الأمل المحلي بعد أن إفترق الفريقان على نتيجة التعادل الأبيض التي تخدم أصحاب اللونين الأبيض والأسود إلى حد كبير خاصة في ظل المعاناة الكبيرة في الأيام الأخيرة وغياب التحفيز اللازمة بسبب الأزمة المالية التي حتمت على بعض المسيرين الإنسحاب، ويظهر أن أبناء المدرب مليك مڤرة قد عرفوا كيف يستثمرون الإستفاقة المسجلة في المقابلة المتأخرة أمام ترجي مستغانم وعادوا بقوة من بوابة مروانة، خاصة وأن الكثير نوه بالقيمة المعنوية للتعادل المسجل أمام "لابيام". حنكة اللاعبين حفزتهم على التفاوض الجيد منذ البداية وعرفت العناصر الباتنية كيف تخوض في مجريات اللقاء من موقع جيد منذ البداية سواء من ناحية الأداء الدفاعي الذي كان في مستوى التطلعات أو في بناء الهجمات التي خلقت عدة متاعب لأصحاب الأرض، وهو ما جعل اللقاء يميل إلى التكافؤ بمرور الوقت مع أفضلية للمولودية في بعض المناسبات بفضل الإنتشار الجيد فوق الميدان واللجوء إلى الهجمات المعاكسة التي خففت من حدة الضغط على الجهة الدفاعية ومكنت أبناء مڤرة من التفاوض مع مجريات اللقاء من موقع مريح. هجمات المولودية كادت تصنع الفارق في عدة مناسبات ولم يتوان لاعبو المولودية من المبادرة إلى لعب ورقة الهجوم التي أقلقت دفاع أمل مروانة، حتى أن الحظ خدم الحارس خلفة في بعض اللقطات على غرار تسديدة وناس رضوان التي إصطدمت بالعارضة قبل أن تضرب بالأرض دون أن تتجاوز خط المرمى، إضافة إلى محاولة الوناس رمزي الذي كان هو الآخر في موقع جيد للوصول إلى مرمى المحليين لولا التسرع الذي مكن دفاع "لابيام" من تدارك الوضع، والواضح أن الهجمات السريعة التي إعتمدت عليها العناصر الباتنية كان لها دور هام في نقل الخطر وفتح أبواب الطموح حول إمكانية مباغتة مروانة في أي لحظة. الدفاع يستعيد هيبته ومحل إشادة الجميع من جانب آخر عرفت العناصر الدفاعية كيف تقف أمام حملات زملاء خرخاش بفعل الدور الإيجابي والمتكامل الذي ميز زملاء زغيدي الذين لم يتركوا أي فرصة للمحليين، خاصة في ظل التألق الواضح للحارس صحراوي الذي كان له دور هام في التصدي لعديد اللقطات الساخنة في هذا اللقاء إضافة إلى الحنكة التي ميزت بلخير وعمران ولاعبا المحور لبلالطة وزغيدي، وهو ما سمح بتفادي الأخطاء التي وقعت في بعض المواجهات السابقة خاصة ما حدث أمام جمعية وهران وأهلي البرج. التشكيلة لازالت تفتقد إلى صاحب اللمسة الأخيرة ورغم المردود الذي أبان عنه لاعبو المولودية في أغلب فترات اللقاء، إلا أن أصحاب اللونين الأبيض والأسود لازالوا يفتقدون إلى الفعالية اللازمة في الهجوم في ظل إفتقادهم إلى صاحب اللمسة الأخيرة منذ الغياب الإضطراري لبوراوي الذي يشكو من إصابة حرمته من المشاركة في الثلث الأول من مرحلة العودة إضافة إلى المتاعب الصحية التي يشكو منها بن مغيث وربڤي، ما قلل من فعالية التشكيلة في تنشيط اللعب على مستوى خط الوسط. اللاعبون يحققون قفزة إيجابية ومهما تكن النقائص التي ميزت أداء التشكيلة على مستوى الشق الهجومي، إلا أنها في المقابل أبانت عن وجه إيجابية سمح بإحداث قفزة مهمة من شانها أن تعيد الأمل خاصة بعدما أكد أبناء المدرب مليك مڤرة أحقيتهم بالفوز المحقق خلال المواجهة المتأخرة أمام ترجي مستغانم بهدف لصفر، وهو ما يحفزهم على إستعادة الثقة في إمكاناتهم لتجاوز فترة الفراغ التي تسببت فيها خسارتي البرج وبسكرة وخلفت في الوقت نفسه موجة من الشكوك والإشاعات التي كادت أن تتسبب في أزمة كبيرة موازاة مع المشاكل المادية والإدارية المطروحة. مڤرة يشيد بالأداء ويصف التعادل بالإيجابي عبر المدرب مليك مڤرة عن إرتياحه للتعادل الذي عاد به فريقه من ملعب بن ساسي واصفا النتيجة بالإيجابية مشيدا بالمردود المقدم رغم المتاعب التي مر بها اللاعبون في الأيام الأخيرة ما جعلهم يوقفون المقاطعة في آخر لحظة، كما لمس مدرب المولودية رد فعل إيجابي من قبل عناصره التي كانت تعول على تحقيق الفوز بصرف النظر عن حدة المشاكل التي صاحبتها يوميات النادي في الأسبوعين الأخيرين، وهو ما إعتبره عاملا إيجابيا ومحفزا على مواصلة إستعادة وتيرة النتائج الإيجابية. مڤرة: "اللاعبون تجاوزوا أصعب مرحلة وقادرون على مواصلة التأكيد" وأوضح المدرب مليك مڤرة أن لاعبي المولودية تجاوزوا -حسب قوله- فترة صعبة وحرجة بالنظر إلى الأزمة الكبيرة التي تمر بها "البوبية" مع بداية مرحلة العودة إضافة إلى بعض التصرفات السلبية التي أثرت في نفسية اللاعبين، وأشاد مدرب المولودية برد فعل زملاء الحارس صحراوي الذين أدوا ما عليهم أمام ترجي مستغانم وأمل مروانة من أجل إستعادة وتيرة النتائج الإيجابية وهو ما يجعله متفائل حول إمكانية مواصلة التأكيد في المحطات المقبلة إذا وجدوا العناية والتشجيع من طرف الجميع. --------------------------------------- زغيدي:"مردود الدفاع رد على كل الذين شككوا في إمكانات ونيات بعض الركائز" ما تعليقك على التعادل الذي عدتم به من مروانة؟ أعتقد أن النتيجة إيجابية بشكل عام، فرغم أننا كنا قادرين على تحقيق الفوز بالنظر إلى الفرص المتاحة لنا إلا أننا حققنا المهم مادمنا قد تفادينا الخسارة وأكدنا في الوقت نفسه على صحة إمكاناتنا مجددا خارج الديار. خلقتم عدة فرص محققة في الشوط الأول لم تجد التجسيد، فما هي الأسباب؟ صحيح أننا كنا قادرين على تسجيل هدفين على الأقل في هذا اللقاء، لكن الحظ ربما لم يكن إلى صالحنا، خاصة في اللقطة التي إصطدمت فيها الكرة بالعارضة، هذه هي كرة القدم أحيانا تخلق فرصا خطيرة لكن يغيب التجسيد، كما أن نقطة التعادل لا يمكن الإستهانة بها في مواجهة محلية من هذا النوع. بما تفسر تراجعكم الملحوظ إلى الخلف في المرحلة الثانية؟ مثل هذه المباريات تلعب على جزئيات، ومثلما نقلنا الخطر إلى منطقة المنافس، فقد عملنا على تحصين منطقتنا تفاديا لأي هجمات خطيرة قد تخلط حساباتنا، والحمد لله أن كل لاعب أدى دوره وهو ما توج بتحقيق نتيجة إيجابية. أجمع الكثير على مردود الخط الخلفي الذي كان له دور في هذه النتيجة؟ أشكر جميع زملائي على الجهود المبذولة طيلة التسعين دقيقة، وهو ما يؤكد على روح المسؤولية التي يتحلون بها، كما أن المردود المقدم هو رد مباشر على كل الذي شككوا في نيات وإمكانات بعض الركائز، نحن هنا من أجل تشريف ألوان مولودية باتنة والمساهمة في كسب أكبر عدد من النقاط حتى نحتل مرتبة تشرف سمعة ومكانة النادي. نفهم من كلامك أنكم لازلتم متأثرين للإشاعات المروجة خلال مواجهتي "لازمو" والبرج؟ نحن بشر ونتأثر لمثل هذه الأقاويل التي ترمي إلى تحطيم المولودية وتكسير المردود المنتظم للتشكيلة، أنا أتساءل كيف أدينا مسيرة إيجابية على مدار مرحلة الذهاب وبعدها نتهاون في بداية مرحلة العودة، على الجميع التعقل وتحليل الأمور بمنطق كرة القدم وليس بخلفيات أخرى لا تستند إلى أسس واضحة. كنت من العناصر البارزة في اللقاء الأخير، فهل أنت راض عن مردودك؟ أنا أؤدي ما علي في كل لقاء العبه والجميع يعرف مستوى زغيدي ومجهوداته فوق الميدان، أي لاعب قد يمر بفترة فراغ وهذا أمر عادي، وأعتقد أنني لم أخيب في لقاء مروانة او في مواجهة مستغانم، وأشكر بالمناسبة زملائي سواء في الدفاع أن المناصب الأخرى على الوجه المقدم ما ساهم في إستعادة الثقة والظفر ب4 نقاط في اللقاءين الأخيرين. كيف تجاوزتم فترة الإضطرابات التي حصلت قبل اللقاء خاصة بعد دخولكم في إضراب؟ الجميع على علم بالصعوبات التي نمر بها في ظل تأخر تسوية مستحقاتنا والمشاكل التي نعاني منها منذ مدة، لكننا وضعنا مصلحة مولودية باتنة بعين الإعتبار، لأننا نحب هذا الفريق ونسعى إلى وضعه في السكة الصحيحة، وهو ما جعلنا نتراجع عن المقاطعة، بدليل أننا لعبنا اللقاء بصفة عادية وبالإرادة اللازمة بغية العودة بنتيجة إيجابية والحمد لله أننا ظفرنا بنقطة تحفزنا نفسيا خلال ما تبقى من عمر البطولة. هل أنت راض بالأجواء التي ميزت اللقاء مقارنة بالأحداث التي ميزت مواجهة الموسم المنصرم؟ صراحة، اللقاء سار في روح رياضية عالية بين اللاعبين والأنصار، وهذا أمر مشرف ويعكس تجند الجميع لتكريس الروح الرياضية التي يجب أن تكون هي الفائزة في مثل هذه المواعيد. هل ترى أن إفرازات الجولة الأخيرة تخدمكم قياسا بالإمكانات الحالية للتشكيلة؟ هذا صحيح، لأن أغلب الفرق التي تلعب أدوارا طموحة تعثرت في هذه الجولة، وهو ما يخدمنا إلى حد كبير، وإن شاء الله سنواصل المسيرة بنفس الجدية والوتيرة حتى نظفر بمزيد من النقاط التي تقربنا من المراتب الأولى. هل من إضافة؟ أدعوا الجميع إلى الوقوف مع الفريق ولا يتركوا المجال لمن يريد إحداث البلبلة في محيط النادي، مولودية باتنة ملك للجميع وفي حاجة إلى خدمات الجميع، وأدعو جميع الأنصار إلى مساندة اللاعبين في الأوقات الصعبة على الخصوص حتى نؤكد المسيرة المسجلة لحد الآن كما نتمنى أن تتجاوز المولودية المشاكل التي تمر بها حتى يركز اللاعبون على أداء دورهم فوق الميدان. --------------------------------------- عليلي، يعقوب وبلهادي قد يمثلون اليوم أمام المجلس التأديبي من المنتظر أن يمثل 3 لاعبين أمام المجلس التأديبي اليوم الاثنين وفقا للموعد الذي حددته الإدارة وهذا على خلفية التقرير الذي دونه الطاقم الفني وتطرق فيه إلى التصرفات السلبية للعناصر المعنية سواء في التدريبات أو أثناء المواعيد الرسمية، وتشمل القائمة كل من عليلي، يعقوب إضافة بلهادي، بحضور المسيرين وأعضاء مجلس الانضباط إضافة إلى المدرب مليك مقرة قصد اتخاذ التدابير اللازمة. عليلي ويعقوب لم يتقبلا خيارات الطاقم الفني ويعود السبب في إدراج عليلي ويعقوب ضمن قائمة الأسماء المعنية بالمثول أمام المجلس التأديبي إلى احتجاج الثنائي المذكور على قرارات الطاقم الفني وعدم اقتناعهما بالخيارات التي اعتمد عليها مؤخرا، وهو ما حصل لعليلي الذي لم يتقبل عدم الاعتماد على خدماته في اللقاء الرسمية الأخيرة آخرها أمام ترجي مستغانم، في الوقت الذي لم يهضم يعقوب عدم مشاركته في اللقاء الودي أمام شبيبة سريانة إضافة إلى التصرفات التي صدرت منه بعد مواجهة ترجي مستغانم. بلهادي معني بالمجلس التأديبي بسبب الاحتجاج والطرد امام البرج من جانب آخر يوجد اللاعب بلهادي في قائمة العناصر التي انتقدها الطاقم الفني في المدة الأخيرة بسبب نرفزته فوق الميدان وبعض التصرفات التي صدرت منه إضافة إلى تلقيه البطاقة الحمراء في مواجهة أهلي البرج اثر سقوطه في فخ الاستفزازت من قبل لاعب الأهلي شريف الوزاني، وهو ما جعل أسرة النادي تتفق على إحالته هو الآخر أمام المجلس التأديبي. الإدارة تأخذ مطلب مقرة بعين الاعتبار وتصر على الانضباط وفضلت الهيئة المسيرة أن تأخذ مطالب الطاقم الفني بقيادة مليك مقرة ربعين الاعتبار على ضوء الملاحظات التي دورنها في تقريره ضد بعض اللاعبين خلال التدريبات وأثناء المباريات الرسمية، وهو ما يؤكد حرصه على الجانب الانضباطي بمعية مسيري النادي والحد من التصرفات السلبية التي قد تؤثر في استقرار التشكيلة مستقبلا. --------------------------------------- تعثر الملاحقين خدم المولودية عرفت إفرازات جولة نهاية الأسبوع مستجدات ايجابية خدمات إلى حد كبير مولودية باتنة التي ارتقت مؤقتا إلى المرتبة الرابعة ب30 نقطة مستغلة التعثر الجماعي لبقية الأندية التي تحتل المراتب الأولى على غرار الوصيف شباب الساورة المنهزم في مستغانم، إضافة إلى اتحاد بلعباس واتحاد عنابة اللذان خسرا أمام نادي بارادو واتحاد بسكرة و"الموك" التي فرض عليها التعادل فوق ميدانها أمام رائد القبة، وهي النتائج التي تصب في خدمة المولودية الباتنية في انتظار التأكيد خلال المحطات المقبلة. ثاني تعادل خارج الديار في العودة يعد التعادل الذي عادت به مولودية باتنة من ملعب بن ساسي على حساب أمل مروانة الثاني من نوعه الذي تحققه خارج الديار منذ انطلاق مرحلة العودة بعد التعادل الأول الذي فرضته في ملعب بوعقل أمام جمعية وهران، في الوقت الذي يعتبر خامس نتيجة ايجابية خارج باتنة إذا احتسبنا التعادلين المسجلين في مستغانموعنابة إضافة إلى الفوز المحقق في المحمدية، وهو ما يجعل المولودية تكسب لحد الآن 7 نقاط خارج الديار وتضيع 7 نقاط مماثلة بباتنة إثر هزيمة البرج والتعادلين أمام جمعية وهران واتحاد بلعباس لحساب مرحلة الذهاب. الطاقم الفني يمنح يومين راحة والاستئناف هذا الثلاثاء منح الطاقم الفني بقيادة المدرب مليك مقرة راحة يومية للاعبين مباشرة بعد مواجهة أمس الأول أمام أمل مروانة وتزامنا مع ركون البطولة إلى الراحة فاسحة المجال للسيدة الكأس، وهو ما يتيح الفرصة للاعبين بغية استرجاع أنفاسهم على أن يستأنفوا التدريبات مجددا يوم غد الثلاثاء فوق ميدان ملعب عبد اللطيف شاوي. وناس لأول مرة لا يسجل أمام مروانة أخفق اللاعب وناس هذه المرة في التسجيل في مرمى أمل مروانة رغم أنه أتيحت له اخطر فرصة حسين اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس خلفة، وكان وناس قد وقع في مواجهتي الموسم المنصرم ذهابا برأسية محكمة، وفي العودة بقذفة قوية مكنته من ترجيح الكفة لمصلحة المولودية فوق ميدان بن ساسي، كما كان وناس وراء هدف الفوز في مواجهة الذهاب لبطولة هذا الموسم، في الوقت الذي اخفق في الوصول إلى مرمى الحارس خلفة هذه المرة بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الأبيض. بختاتو من أساسي إلى خارج الحسابات لم يعتمد المدرب مليك مقرة على خدمات اللاعب الشاب بختاتو في مواجهة أول أمس وفضل إبقاءه في مقعد البدلاء دون إدراجه ضمن خياراته الرئيسية هذه المرة، وكان بختاتو وراء هدف الفوز في المواجهة المتأخرة أمام ترجي مستغانم حين أقحم أساسيا ولعب النصف الأول من اللقاء في الوقت الذي أعفي من خوض مواجهة مروانة. عبد اللاوي يشكو من إصابة في اليد تعرض اللاعب عبد اللاوي إلى إصابة على مستوى اليد، وهو ما حتم عليه مغادرة الميدان في الدقائق الأخيرة من اللقاء تاركا مكانه لبن عيفة الذي اعتمد عليه الطاقم الفني لتعزيز منطقة الوسط الدفاعي بغية الحفاظ على نتيجة التعادل. الوناس يستعيد إمكاناته ويقنع مقرة استعاد اللاعب الوناس رمزي نسبة هامة من إمكاناته ولم يخيب في اللقاء الذي نشطه أول أمس، حين أقحم أساسيا، حيث خلق عدة متاعب لدفاع أمل مروانة وكاد يباغت الحارس خلفة في منتصف المرحلة الأولى، وتعد مواجهة أول أمس الثانية له أساسيا منذ بداية مرحلة العودة ما يعكس الثقة التي يحظى بها من قبل المدرب مقرة واستعادة لياقته الفنية والبدنية بصفة تدريجية. مناصر من المولودية تعرض إلى اعتداء تعرض أحد مناصري مولودية باتنة إلى اعتداء بالسلاح الأبيض بعد خرجوه إلى الملعب وتوجهه إلى محطة نقل المسافرين المتواجدة في الجهة الشرقية لمدينة مروانة، وهو ما تطلب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بباتنة لتلقي الإسعافات اللازمة في مصلحة الاستعجالات، وحسب آخر الأخبار فان حالة المناصر لا تدعو إلى القلق، في الوقت الذي قامت أسرة المولودية بزيارته في المستشفى من قبل المناجير بوغرارة، المسؤول الطبي بوعلي إضافة إلى عدد من اللاعبين في صورة لبلالطة، بن عيفة، عقيني، وناس رضوان وغيرهم. الكثير يشيد بالأجواء التي ميزت "الداربي" وبصرف النظر عن الاعتداء الذي تعرض له احد مناصري مولودية باتنة في محطة نقل المسافرين بمروانة إلا أن الكثير اجمع على الأجواء الرياضية والأخوية التي ميزت الداربي المصغر بين المولودية والأمل، خصوصا انه لم تحدث تصرفات سلبية على مدار اللقاء إضافة إلى الروح الرياضية التي ميزت اللاعبين فوق الميدان رغم الطابع المحلي وحاجة كل فريق إلى النقاط الثلاث.