انتقدت غرفة التجارة والصناعة “الزيبان”، اقتراح رئيس غرفة الفلاحة لولاية بسكرة تنظيم الصالون الوطني للتمور في الجزائر العاصمة، عوض مدينة طولڤة التي تحتضن الصالون منذ سنوات، وأشارت إلى أن ذلك لا يصب في صالح ناشط إنتاج التمور ويضر بشباب المنطقة. وأبدت غرفة التجارة والصناعة “الزيبان”، استغرابها من اقتراح سحب الصالون من هذه المدينة، رغم أنه “حقق نجاحا كبيرا وفتح باب الأمل أمام فلاحي المنطقة من الشباب وخريجي الجامعات الذين اقتحموا بقوة عالم تصدير التمور الذي طالما احتكرته مجموعة من الناس”. وأبرزت غرفة التجارة والصناعة “الزيبان”، في بيان لها حصلت “الخبر” على نسخة منه، أن غرفة الفلاحة في ولاية بسكرة، بموقفها هذا تقف إلى “جانب المحتكرين وتعمل لصالحهم، في الوقت الذي كنا ننتظر منها نحن في غرفة التجارة والصناعة الزيبان بسكرة التعاون”. وتساءل بيان غرفة التجارة والصناعة الزيبان، عن سبب سعي غرفة التجارة إلى إقامة صالون التمور في العاصمة، في وقت تقوم فيه “كل الولايات بنفس النشاط على المستوى المحلي للتعريف بمنتجاتها وتحريك قطاعات أخرى كالسياحة والصناعات التقليدية، وهذا ما كانت تقوم به غرفة التجارة من خلال إقامة الصالون الدولي على مستوى ولاية بسكرة (طولڤة). وأكد البيان أن غرفة التجارة والصناعة “الزيبان”، قد حققت إنجازات ونجاحات هامة في مسارها لصالح شباب المنطقة، على غرار توقيع اتفاقية مع دولة إندونيسيا لتصدير دفعات من التمور، واتفاقيات سياحية مع دول أسيوية وأوربية لإرسال وفود سياحية لبسكرة على مدار السنة بمقدار وفد كل شهر.