أقدم، عصر أمس، زهاء 200 شخص على قطع الطريق الوطني رقم 7 الرابط بين ولايتي سيدي بلعباس وتلمسان، باستعمال الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية عند مدخل بلدية حاسي زهانة، احتجاجا على ما أسماه هؤلاء “ببطء عجلة التنمية بالبلدية وانعدام فرص التوظيف، مما رفع من حدة البطالة على مستوى البلدية المذكورة”. وتسبب قطع الطريق في عرقلة حركة المرور بشكل جعل المسافرين من سيدي بلعباس إلى تلمسان يتحوّلون صوب بلدية بضرابين المقراني لمواصلة السير عبر الطريق الوطني رقم 7. وفضلت العشرات من المركبات القادمة من ولاية تلمسان العودة من حيث أتت، قياسا باستحالة المرور عبر الطريق المقطوع بالنظر للحالة الهستيرية التي كان عليها المحتجون. وعرفت المنطقة وصول أفراد من الدرك الوطني لمراقبة الأوضاع عن قرب تحسبا لأي انزلاقات محتملة، وطالب فيه المحتجون بحضور مسؤولي الولاية شخصيا.