عقدت الحكومة الأوكرانية اجتماعا في كييف، اليوم ، في الوقت الذي، استمر الوضع خارج قاعدة "فيودوسيا" البحرية متوترا ، ولاتزال القاعدة في يد الجيش الأوكراني، إلا أن جنودا روس يحاصرونها. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، أعلن رئيس الوزراء، أرسيني ياتسينيوك، قرارا بإلغاء زيارته ل"لاهاي"، لإجراء محادثات مع بعثة صندوق النقد الدولي الزائرة.وكان من المفترض أن يلتقي ياتسينيوك، أعضاء مجموعة السبع غدا، قبل قمة نووية رئيسية.وأعرب رئيس الوزراء الأوكراني، عن قلقه على الجنود الأوكرانيين في القرم الذين تحاصرهم قوات موالية لروسيا، وقال ياتسينيوك: "الجيش يحتاجنا فورا لاستكمال التعبئة".وتساءل رئيس الوزراء باتسينيوك قائلا:"اعتقد أنكم مستعدون "لاستضافة" يانوكوفيتش، اعتقاله إذا عاد كما تطالب قوى موالية لروسيا في أوكرانيا؟.ورد وزير الداخلية أرسين أفاكوف، "نعم نحن مستعدون، ولدينا كل ما يتطلبه القيام بذلك".من جانبه، قال إيجور تنيوخ، وزير الدفاع الأوكراني، إن قرار سحب الجنود الأوكرانيين من القرم لم يتخذ بعد، مضيفا "إذا كان القرار هو إخراج جزء من القوات المسلحة فنحن مستعدون لاستضافة الجنود وعائلاتهم"وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم، إن العلم الروسي يرفرف الآن فوق 189 منشأة عسكرية في القرم، غير أن الوزارة لم توضح ما إذا كانت العمليات العسكرية الأوكرانية هناك لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا أم لا.واستمع مجلس الوزراء الأوكراني، إلى تقرير عن مظاهرات موالية لروسيا جرت اليوم، في شرق البلاد. وتظاهر نحو 5000 شخص في دونيتسك، للمطالبة بإجراء استفتاء على الانفصال عن أوكرانيا والاندماج مع روسيا، في وضع مشابه للقرم.وجرت مظاهرات أيضا في مدينتي لوهانسك وخاركيف، حيث دعا المحتجون إلى عودة الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش.