كشفت وحدات الجيش الشعبي الوطني المختصة في نزع الألغام، أمس، عن حصيلة عملياتها بالولايات الحدودية الشرقية ”الطارف، سوق أهراس وتبسة”، من 22 ديسمبر 2007 إلى 31 مارس 2014، وهذا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لنزع الألغام الذي نظم بميدانها في بلدية عين الكرمة بالطارف. وحسب الشروحات التي تضمنتها خرائط العملية على امتداد خط شال وموريس عبر أقاليم 30 بلدية حدودية بالولايات الثلاث، فإن المساحة التي استهدفها المسح ونزع الألغام بمختلف أنواعها بلغت 1266297 متر مربع، وقد تم تطهيرها من 122543 لغم مضاد للأفراد، و7148 لغم مضاد للجماعات، إضافة إلى 2676 مضيئة و215 مقذوف، وكلها تم تدميرها وتفجيرها، فضلا عن نزع الأسلاك والأوتاد المتبقية في بعض المناطق الوعرة أو الغابية. وحسب قائد العملية، فإن المعدل اليومي لنزع الألغام على مدى 6 سنوات من انطلاقها هو 120 لغم مضاد للأفراد و5 ألغام مضادة للجماعات. ولهذا العمل اليومي للمفرزات المختصة الموزعة عبر عدة مواقع بالولايات الثلاث مراحل متتالية، تبدأ من المعاينة والاكتشاف اعتمادا على الخرائط المسترجعة، وتنتهي بعمليات تجميعها وتفجريها ورفع التقارير عن الميادين المطهرة. وفي عملية يوم أمس التي حضرتها السلطات الولائية، استقبلت أيضا وفدا قادما من العاصمة ممثلا في جمعية مشعل الشهيد، وجمعية ضحايا الألغام، ومثلا عن الصليب الأحمر الدولي وقادة عسكريين من الناحية الخامسة.