أكدت وزارة الداخلية المصرية أمس قيام خبراء المتفجرات بتفكيك 13 قنبلة على الأقل زرعها مجهولون داخل الحرم الجامعي لجامعة “عين شمس”، وقرب المدينة الجامعية الخاصة بطلاب جامعة “الأزهر” في القاهرة. ونقلت قناة “النيل” الإخبارية الرسمية عن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن الأمن الإداري بجامعة عين شمس عثر على 12 عبوة محلية الصنع، في المنطقة الواقعة بين كليتي الحقوق والحاسب الآلي داخل الحرم الجامعي. كما لفتت فضائية “النيل” إلى أن “قوات مكافحة الشغب” قامت بتفريق مسيرة ضمت نحو 300 من الطالبات المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين في جامعة الأزهر، وأجبرتهن على الدخول إلى المدينة الجامعية، قبل قيامهن ب “قطع الطريق وإثارة الفوضى”. على صعيد آخر، أصدرت أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي ومصر الحرية والتيار الشعبي والعيش والحرية وحركة 6 أبريل وحركة الحرية للجدعان، بيانًا دعت فيه للعفو الرئاسي عن النشطاء السياسيين المحبوسين أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل. وقالت الأحزاب في بيان مشترك تم تلاوته في مؤتمر صحفي عقد أمس “عندما أطلق الشباب الطاهر شرارة ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 وشارك في الموجة الثانية لتلك الثورة في 30 جوان من أجل استعادة أهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، مضحيًا بمئات الشهداء وآلاف المصابين في مقتبل العمر، كان آخر ما يتوقعه أولئك الشباب أن تتواصل سياسة قمع الحريات الأساسية للمواطنين وأن يجدوا أنفسهم بعد 3 سنوات يواجهون أحكامًا مشددة بالسجن،والحبس لفترات طويلة دون محاكمة”. وأعلنت الأحزاب أنها تتضامن وتدعم أسر أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، والذين أيدت محكمة استئناف عابدين أمس حبسهم لمدة 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه بعد إدانتهم بالتظاهر. وأوضحت الأحزاب التي أصدرت البيان أنه نظرا لأن الاستمرار في إجراءات التقاضي والنقض سيستغرق وقتًا طويلا، فهي تطالب الرئيس منصور بإصدار عفو رئاسي عن دومة وماهر وعادل وكل من صدر ضده حكم نهائي وبات لا يجوز الطعن عليه، بما في ذلك القضية التي أيدت فيها محكمة في الإسكندرية حكمًا بالحبس لمدة عامين وغرامة 100 ألف جنيه بحق 4 من شباب ثورة 25 يناير في شهر فيفري الماضي.