يبدو أن عدوى السياسة وصلت إلى الوسط الفني والتشكيلي، حيث قرر الاتحاد الوطني للفنانين والرسامين الجزائريين، تنظيم حفل خاص باختيار أفضل اللوحات الإشهارية، التي صممت خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014، وبما أن أكثر عدد من هذه اللوحات كانت من نصيب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فإن الاتجاه معلوم سلفا، والسؤال المطروح هل انتهت مهمة الفنان في مجال الإبداع لينتقل إلى ممارسة مهنة ”البوليتيك” أيضا؟