كشف استطلاع للرأي العام الامريكي حول شعبية الرئيس باراك أوباما نشرته جريدة "واشنطن بوست" يوم الثلاثاء 29 أبريل/ نيسان، أن شعبية الرئيس الأمريكي تدنت بشكل قياسي ، في وقت يواجه فيه الحزب الديمقراطي تحديات جديدة في انتخابات الكونغرس المقبلة. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "إي بي سي" الاخبارية أن شعبية أوباما تراجعت إلى 41% بالمقارنة مع 46% في بداية الأشهر الثلاثة من السنة الحالية، وهي أدنى نسبة سجلها الرئيس الأمريكي منذ توليه رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 42% من الأمريكيين يؤيدون سياسات أوباما الاقتصادية، فيما أيد 36% فقط مشروع الرعاية الصحية المثير للجدل الذي أطلقه الرئيس الأمريكي. وفيما يخص السياسات الخارجية لأوباما أيد 34 % فقط الموقف الأمريكي من الأزمة الأوكرانية والعلاقة مع روسيا. وأبرز الاستطلاع كذلك أن غالبية الأمريكيين ستصوت للجمهوريين خلال انتخابات تجديد أعضاء الكونغرس في نوفمبر القادم، وذلك من أجل مراقبة أفضل لقرارات الرئيس الأمريكي.