سجلت مصالح الفلاحة بولاية سطيف نفوق أكثر من 150 ألف دجاجة، وأكد المفتش البيطري بالولاية أن النتائج النهائية للتحاليل المخبرية لم تسلم إلى غاية الآن، لكن التحاليل الأولية تفيد بأن مرض نيوكاسل هو المتسبب في هذه الكارثة التي ضربت ثاني منتج للدواجن. شهدت مختلف مناطق ولاية سطيف، منذ 11 ماي المنصرم، تاريخ ظهور أول حالة نفوق للدجاج بداء نيوكاسل، حالة من الترقب والهلع في صفوف كبار مربي الدواجن، حيث تأكد هلاك أكثر من 60 في المائة من منتوج الدجاج بمركب رأس الماء التابع للقطاع العمومي الذي يحصي 213 ألف دجاجة، في حين شهد مركب تربية الدواجن ببلدية بئر العرش هلاك 10 في المائة من مخزونه، أما في صفوف الخواص فقد تم تسجيل هلاك الآلاف من الدجاج اللاحم والمنتج للبيض، ما سبب خسائر بالملايير لأصحابه. وفي تصريح للمفتش البيطري للولاية، صوشة مراد، خص به “الخبر”، قال إن النتائج النهائية المخبرية للعينات التي تم اقتطاعها لم تظهر بعد، غير أن كل المؤشرات تدل على أن مرض نيوكاسل هو المتسبب الرئيسي في الكارثة، خاصة أن الأمر يتعلق بإحدى أكبر ولايات الوطن المختصة في تربية الدواجن، حيث تحصي الولاية أكثر من 7 ملايين دجاجة سنويا توجه إلى مختلف أسواق الوطن. وأضاف المفتش البيطري بأن مصالحه تلقت أربعة إنذارات من طرف خواص باشتباه وجود مرض في بلديات مختلفة، منها بني ورثيلان وقجال، غير أن نتائج الفحوصات بينت أن مرض نيوكاسل غير موجود ويتعلق الأمر بأمراض عادية. أنشر على