واصل مقاتلو تنظيم "الدولة السلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف هجومهم المفاجىء في العراق حيث سيطروا على ناحيتين تقعان على بعد اقل من 100 كلم من شمال بغداد، بحسب ما افاد مسؤولون. وسيطر المقاتلون على ناحية الضلوعية التي تقع على بعد 90 كلم شمال بغداد وعلى ناحية المعتصم القريبة مساء الاربعاء، بحسب ما افاد عضو مجلس بلدي في الضلوعية وشهود عيان لوكالة فرانس برس، وقال ابو عبد الله احد سكان الضلوعية لفرانس برس عبر الهاتف "الوضع هادئ اليوم، لكن سكان الناحية يلازمون بيوتهم ولا يغادرونها". واضاف "سمعنا اصوات ضربات جوية ليل امس بعدما دخل المسلحون الى الناحية". وفي سياق متصل، جاءت سيطرة هؤلاء المقاتلين على الناحيتين بعد هجوم شنوه على مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) التي تحوي مرقدا شيعيا ادى تفجيره في العام 2006 الى اندلاع حرب طائفية قتل فيها الالاف. الا ان القوات العراقية نجحت في التصدي لهم، وفقا لمصادر امنية. أنشر على