رفع المدرب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، من حجم التدريبات خلال حصة أمس التي أقيمت بمقر إقامة “الخضر” ب«أر سي سبور بسوروكوبا”، بداية من الساعة 12.30 بالتوقيت المحلي (الرابعة والنصف بالتوقيت الجزائري)، حيث خصص جانبها الأكبر للعمل البدني، مع القيام بتمارين تكتيكية، شارك فيها الجميع باستثناء يبدة وبراهيمي. وقد خضع لاعب أودينيزي الإيطالي، حسان يبدة، لحصص علاجية، بعد الإصابة التي عاودته أول أمس خلال التدريبات، في حين اكتفى براهيمي بالركض الخفيف على أطراف الملعب. وإذا كانت إصابة يبدة تستدعي الراحة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، فإن لاعب غرناطة الإسباني، براهيمي، سيندمج في التدريبات الجماعية بداية من اليوم. وقبل الذهاب إلى التدريبات، قام اللاعبون بعد استيقاظهم بجولة خفيفة في المركز، قبل أن يبرمج الناخب الوطني حصة فيديو خصصها هذه المرة للخط الهجومي، وحضرها كل من براهيمي وجابو وفيغولي وغيلاس ومحرز وسليماني وسوداني. وقد ركز المدرب الوطني في تعليماته للمهاجمين على ضرورة التمركز في منطقة عمليات الفريق المنافس، مع مطالبتهم بتجسيد أدنى فرصة تتاح لهم، باعتبار أن المنتخب البلجيكي يملك منظومة دفاعية في المستوى، يقدوها لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي كومباني. وبالنظر إلى الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني أمس، فإن فرضية اعتماد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش على خط هجوم مكوّن من سفيان فيغولي على الجهة اليمنى والعربي هلال سوداني في قلب الهجوم ورياض محرز في الجهة اليسرى بدأت تتحقق، بدليل أن التقني البوسني جرّب، أمس، خلال المقابلة التطبيقية التي أجراها اللاعبون فيما بينهم، على الثلاثي المذكور في فريق واحد. وبعيدا عن الجانب التقني والتعليمات الصارمة للمدرب الوطني، فإن أجواء أخوية تسود التشكيلة، حيث يصنع رفاق مجيد بوڤرة أجواء حميمية فيما بينهم، للخروج من الروتين. أنشر على