نظّم، أمس، أطباء وعمال مصلحة حديثي الولادة، إلى جانب قسم النساء والتوليد والفرق الطبية لمصلحة أمراض الطفل بالمستشفى الجامعي بن باديس في قسنطينة، وقفة احتجاجية بالمستشفى، يطالبون فيها الإدارة بتوفير الأمن الذي سبب غيابه إقحام العديد منهم في قضية اختطاف الرضيع ليث وتحميلهم مسؤولية هم بعيدون عنها حوّلتهم إلى التحقيق. وانطلقت، أمس، عملية جمع التوقيعات من قِبل الأطباء وعمال شبه الطبي للموافقة على الدخول في إضراب عام بداية من الأسبوع القادم، من أجل الضغط على الإدارة لتوفير الأمن داخل هذه الأقسام الساخنة وتحسين ظروف العمل بها، حيث أصبح، حسبهم، من الصعب التكفل بالمرضى الوافدين إليها من 17 ولاية شرقية . وقد أكدت مصادر مطلعة، ل«الخبر”، أن مصلحة الرضّع التي شهدت حادثة اختطاف الصغير ليث، خلال الأسابيع الماضية، لا يزال الوضع الأمني فيها على حاله رغم تركيب كاميرات مراقبة، ودون أعوان أمن، حيث أصبح الأطباء والممرضون هم من يقومون بدور الحراسة والمراقبة، رغم المراسلات العديدة الموجهة للإدارة التي لم تحرك ساكنا، وهو ما جعلهم يراسلون وزير الصحة للتدخل شخصيا وإيجاد حلّ لهذه المصلحة المنتهية صلاحياتها منذ مدة، وتدعيمها بالفرق الطبية وأعوان شبه الطبي والتجهيزات ووسائل العمل المنعدمة فيها. أنشر على