عاد مسؤول صيني كبير إلى بكين، بعد زيارة لتايوان، وصفها بانها "تاريخية"، على الرغم من الاحتجاجات العنيفة التي اضطرته إلى الغاء عدد من الاجتماعات هناك. وتعد زيارة تشانغ تشي جون، مدير مكتب شؤون تايوان، الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول صيني رفيع منذ 65 عاما، بعد أن فر القوميون إلى الجزيرة، في أعقاب هزيمتهم أمام الشيوعيين في الحرب الأهلية عام 1949. وخلال زيارته التي استمرت أربعة أيام لتايوان، كان محتجون في استقبال تشانغ، كما حدث في محطة قطار فائق السرعة في ميناء كاوهسيونغ الجنوبي المؤيد لاستقلال الجزيرة يوم الجمعة. وتجمع مئات المحتجين في الميناء وحمل بعضهم لافتات تقول "أيها الشيوعي تشانغ تشي جون عد إلى الصين بحق الجحيم". وتحول المحتجون في المدينة إلى العنف، وحاولوا في أحد المواقع القاء الطلاء الأبيض على تشانغ، لكنهم أخطأوه ليصيب الطلاء أفرادا من الأمن بدلا منه. وظهرت آثار دماء على بعض المحتجين بعد مناوشات مع الشرطة. وقال مسؤول في مجلس شؤون الصين في تايوان، لرويترز عبر الهاتف، إنه "تم إلغاء ثلاث جولات لتشانغ أمس السبت بعد الاحتجاجات"، مشيرا الى أن "إحدى المناسبات ألغيت لأسباب أمنية حيث كان تشانغ سيزور معرضا في معبد شهير في كاوهسيونغ". أنشر على