التزم رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي على غير العادة الصمت تجاه العقوبات الثقيلة التي سلطت على فريقه على خلفية حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبرت إيبوسي، لتكتفي إدارة “الكناري” بطعن “شكلي” وهذا نظير “الخدمات” التي تحصل عليها رئيس الشبيبة من طرف رئيس الفاف. وكشف مصدر عليم ل”الخبر” بأن رئيس الفاف محمد روراوة أبلغ مسبقا رئيس الشبيبة القبائلية حناشي بالعقوبات التي أعلنت عنها الرابطة الاحترافية مساء أول أمس، والتي تنص على حرمان الشبيبة من اللعب في ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو والاستقبال ستة أشهر في ملعب محايد دون حضور الجمهور حتى نهاية الموسم، مع حرمان أنصارها من حضور مباريات فريقهم خارج ملعبه لغاية نهاية مرحلة الذهاب. وحسب ذات المصدر، فإن روراوة ألح على حناشي بتقبل العقوبة والتزام الصمت بشأنها وهذا نظير المساعدات التي ما فتئ رئيس الفاف يقدمها له وكان آخرها تدخله بشكل شخصي من أجل إقناع المدرب البلجيكي هيغو بروس بالبقاء في منصبه، ومنحه بشكل مستعجل رخصة استثنائية للتعاقد مع المهاجم المغترب يوغرطة حمرون، هو الذي (روراوة) كان قبل ذلك وراء تعاقد الشبيبة أيضا مع المهاجم الموريتاني أحمد مولاي. وتدرس إدارة شبيبة القبائل حاليا عدة خيارات مطروحة قبل اختيار الملعب الأنسب للاستقبال على أرضه هذا الموسم، ومن بين هذه الخيارات ملاعب الرغاية والقبة وملعب مصطفى تشاكر وهو الخيار المفضل لرئيس الشبيبة. وسيواجه فريق شبيبة القبائل اليوم فريق اتحاد بلعباس بملعب 24 فبراير وكله طموح لتجاوز محنته الأخير بمقتل هدافه إيبوسي الذي سيواري اليوم الثرى بمسقط رأسه بدوالا بالكاميرون.