أقر مسؤول كبير بالمخابرات الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة تواجه صعوبة في رصد تحركات وأنشطة الغربيين في سوريا، الذين انضموا للمسلحين الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد.وقال ماوت أولسن، رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب- أمام لجنة بمجلس النواب اليوم- إن وكالات المخابرات ليس لديها فكرة تذكر، عن أين يذهب المقاتلون الأجانب وماذا يفعلون عندما يصلوا سوريا، لذلك لا تستطيع تقدير عدد الذين انضموا لتنظيم "داعش"، أو لمتطرفين آخرين.من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون، إن الولاياتالمتحدة قادرة على تتبع الغربيين الذين يسافرون إلى سوريا ومن يغادرونها، مضيفا أن هناك فجوات في معلومات المخابرات بشأن ما يحدث داخل سوريا.