ندد، أمس، البروفيسور نبيل دبزي، رئيس مصلحة أمراض الكبد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، بالمعلومات الخاطئة التي ترددها وزارة الصحة بشأن توفر دواء مرضى الالتهاب الكبدي عبر كل المستشفيات الوطن، فالواقع يؤكد الندرة في وقت يتزايد عدد المرضى من يوم لآخر حيث يتجاوز عددهم اليوم ال1,5 مليون مصاب. دعا البروفيسور نبيل دبزي، رئيس مصلحة أمراض الكبد بمستشفى مصطفى باشا، أمس، خلال مشاركته في ملتقى احتضنته قاعة المحاضرات حسيبة بن بوعلي بالحامة في العاصمة، لتكثيف الجهود بين الخبراء المحليين والوزارة من أجل الاتفاق على علاج معين لمواجهة الداء وإمكانية الاستفادة من العلاجات الجديدة، عوض الاستعانة بخبراء أجانب، لأن “المحليين هم أدرى بما يصلح لمرضى الجزائر”، حسبه. وأضاف أن الاتفاق الذي أبرم في 2012 مع الوزارة لم يتم تجديده، مشددا على أهمية الوقاية التي تنطلق من سلامة العتاد الطبي ومراقبة الدم وكذا محاربة بعض الممارسات، مثل اللجوء لعمليات الختان الجماعي والحجامة بعتاد غير معقم، وهو ما أكد ممثل الوزارة، الدكتور يوسف طرفاني، على التزام الوزارة به. ليطالب من جهته رئيس الجمعية الوطنية لمرضى الالتهاب الكبدي بضرورة التنظيم والتوزيع العادل ودون انقطاع للأدوية، “خاصة وأننا وقفنا على انعدامها ببعض المستشفيات وتكدسها على الرفوف بسبب الفائض في مستشفيات أخرى”.