شغل غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عيد الأضحى المبارك بال الفايسبوكيين، الذين لم يتوقفوا عن السؤال: “أين الرئيس؟”. ونشر البعض على صفحاتهم نداء للبحث في فائدته من أجل العثور عليه، بعد الغياب. صور وتعليقات وإبداع عبر “الفوتوشوب” هو أهم ما ميز صفحات رواد الموقع الاجتماعي فايسبوك لأسبوع كامل، للبحث عن إجابة وافية شافية للغياب الذي خيم طويلا للرئيس المريض المعافى؟ ولم يفهم الكثير من الفايسبوكيين كيف لرئيس جمهورية أن لا يقول لشعبه كما اعتاد لسنوات “صح عيدكم”. وأصبحت الرئاسة تتم عن طريق النيابة. وإن علق البعض بقولهم “بحث في فائدة الشعب”، نشر آخرون صورة للرئيس تحت عنوان “بحث في فائدة بوتفليقة”، عن طريق ذكر كل مواصفاته، بدء من سنه إلى مهنته، حتى يتم “العثور” عليه على أن يتم الاتصال بالصفحة الرسمية للرئيس على الفايسبوك لتقديم أي معلومات تخص المبحوث عنه.