حذرت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير نشر، اليوم، من أن الانتخابات العامة المقررة في فبراير 2015 في نيجيريا تبدو متفجرة وعنيفة، لافتة إلى أن مخاطر انعدام الاستقرار الناجمة عن مناخ سياسي يزداد عنفًا. ودعت المجموعة، في تقريرها، إلى تجنب سفك الدماء قبل الانتخابات وفي أثنائها وبعدها، مؤكدة مخاطر حدوث المشاكل قبل انتخابات فبراير، مشيرة إلى إرادة سياسيي شمال البلاد حيث الغالبية من المسلمين استعادة الرئاسة من الجنوب المسيحي الذي يتحدر منه الرئيس الحالي جودلاك جوناثان، بأي ثمن، مؤكدة أن هذا الأمر سيحول دون ملء الاستحقاق الشروط الدستورية اللازمة لانتخاب رئيس. وأعلن جوناثان (56 عاما) الرئيس منذ 2010، ترشحه إلى ولاية ثانية في البلد الأكثر سكانًا في إفريقيا، عن حزب الحزب الديمقراطي الشعبي، وترشح في مواجهته مسلمان في الانتخابات التمهيدية للكونجرس التقدمي، وهو ائتلاف يجمع أحزاب المعارضة الرئيسية، يشكل انبثاقه وحده مصدر توتر محتمل، بحسب التقرير الذي أشار إلى تبادل التصريحات العدائية بين الطرفين. وأقرت اللجنة الانتخابية، أنه سيكون شبه مستحيل تنظيم الاستحقاق في الولايات التي تشهد قدرًا كبيرًا من العنف (بورنو ويوبي وأداماوا).