قتلت القوات العراقية، اليوم، 28 من عناصر "داعش" في مدينة "هيت" غربي الرمادي بمحافظة الأنبار. وأكد مسؤول أمني في محافظة الأنبار، مقتل 28 من عناصر التنظيم بينهم 9 من جنسيات عربية وأجنبية، خلال هجوم القوات العراقية بدعم أبناء العشائر في قضاء "هيت" غربي الرمادي، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير مخابئ للأسلحة والصواريخ فضلًا عن تفجير سيارات لعناصر التنظيم. من جانبه، قال النائب عن محافظة نينوى حنين القدو، إن عناصر "داعش"، نقلوا مركبات عسكرية إلى منطقتي البو كمال والرقة السوريتين علي ضوء ما تتعرض له من ضغوط داخل العراق وفي الموصل، موضحًا أن خطة تحرير الموصل العسكرية ستنفذ قريبًا. وحمل رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، "داعش"، مسؤولية الاغتيالات الأخيرة التي استهدفت ناحية المقدادية، محذرًا من أن التنظيم يستهدف إحداث خلافات طائفية في المنطقة من خلال أذرعه في ناحية المقدادية، وهو يحاول إحداث خلافات بين مكوناتها عبر حملة اغتيالات تستهدف المدنيين. وقالت صحيفة "صنداي تليجراف"، إن الصحفي البريطاني جون كانتلي المحتجز لدى "داعش"، ظهر في تسجيل مصور دعائي آخر، موضحة أن الفيديو المصور استهدف إظهار أن الحياة تسير بشكل طبيعي في مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم وأنه تم تصويره على غرار أسلوب الرحلة التليفزيونية المشابه للذي يظهر في برامج العطلة. وكان الهدف منه دحض التقارير التي تزعم بأن سكان الموصل يعيشون تحت الخوف. من جانبه، رأى الكاتب والمحلل السياسي البريطاني " باتريك كوكبيرن" أن تنظيم "داعش" الإرهابي سيظل في قلب الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط خلال العام الجاري كما كان في عام 2014. لافتًا إلى أن الضربات الجوية للتحالف أبطأت تقدم التنظيم إلى حد ما فضلًا عن إلحاقها خسائر فادحة لقوات التنظيم في البلدة الكردية السورية كوباني. ونوه إلى أن "داعش" لديه الجاهزية والإمكانيات وعشرات الآلاف من المقاتلين ليحلوا محل الضحايا، ما يمكنه من المحاربة على عدة جبهات من الحدود العراقية مع إيران إلى ضواحي حلب في سوريا. وأوضح "كوكبيرن"، أن التقليل من أهمية قوة "داعش" كان أحد الأخطاء الكبيرة من جانب الولاياتالمتحدة وحلفائها الغربيين في سوريا منذ عام 2011، وهي الأخطاء التي تعزز النمو الهائل للتنظيم، مشيرًا إلى أن "داعش" لديه العديد من الأعداء، ولكنهم لا يزالون منقسمين، كما تسير الاستراتيجيات السياسية والعسكرية الأمريكية في اتجاهات مختلفة. من جانبه، قال مصدر دبلوماسي، إن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، بحث خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، موضوع تسليم أسلحة فرنسية إلى لبنان، موضحًا أن المحادثات تمحورت أيضًا حول الأوضاع الإقليمية ومحاربة الإرهاب والأزمة السورية والعلاقات الثنائية في مجال الدفاع. وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية.