أنهى المنتخب الوطني، أمس، تحضيراته لمواجهة المنتخب الغاني المقررة اليوم بإجرائه حصة تدريبية عرفت حضورا جماعيا للاعبين، في وقت يسعى الناخب الوطني كريستيان غوركوف لاحتواء غضب اللاعبين البدلاء الذين عبروا عن تذمرهم من تسخين مقاعد الاحتياط، كما هو الحال مع الثنائي هلال سوداني وعبد المؤمن جابو. وعرفت الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة الوطنية، عشية مواجهة غانا على ملعب سانتياغو انيمي نيغما، حضورا جماعيا للاعبين ال23 بالتحاق إسلام سليماني ومهدي زفان الغائبين عن الحصتين التدريبيتين السابقتين. وبات إسلام سليماني على أتم الاستعداد للمشاركة أمام غانا، بعد أن استعاد عافيته وقواه بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها خلال المباراة الأولى أمام جنوب إفريقيا، كما تعافى المدافع الأيمن مهدي زفان من آثار إصابة كان يعاني منها على مستوى أصبع القدم واندمج بدوره في التدريبات، وكذلك الشأن بالنسبة للمدافع الأوسط رفيق حليش الذي تدرب أمس بشكل عادي وأبدى جاهزيته لمقارعة “النجوم السوداء” اليوم، بعد أن اشتكى سهرة أول أمس من آلام على مستوى الحنجرة تطلبت نقله للعلاج، ليبقى قرار إشراكه بيد المدرب كريستيان غوركوف. وتابع رئيس “الفاف”، محمد روراوة، الحصة التدريبية الأخيرة مرفوقا بنائبه جهيد زفزاف، بعد أن كان قد عقد اجتماعا معه ومناجير المنتخب الوطني وليد صادي في الصبيحة لضبط آخر الترتيبات الإدارية لسفر وتنقل وإقامة المنتخب الوطني إلى مالابو، تحسبا للمباراة الثالثة أمام المنتخب السنغالي. وتابعت العناصر الوطنية أمس حصص الفيديو المخصصة لمتابعة المنافس منتخب غانا، والتي تركزت أكثر على مباراته الأولى أمام منتخب السنغال، كما عقد المدرب الوطني اجتماعات دورية مع لاعبيه، مبديا حرصه على إرضاء الجميع، خاصة بعض اللاعبين الذين لم يتقبلوا استبعادهم من التشكيلة الأساسية، في صورة الثنائي هلال العربي سوداني وعبد المؤمن جابو، اللذان أبديا تذمرهما الكامل من وضعيتهما الحالية. وكان معسكر المنتخب الوطني مساء أمس على وقع شائعة قيام اللاعب سوداني بحزم حقائبه ومغادرة المنتخب احتجاجا على وضعيته، وهي الشائعة التي دفعت مسؤولي “الفاف” للاتصال بالقنوات التلفزية مالكة حقوق الكواليس لتكذيب الإشاعة، من خلال محاورة ابن مدينة الشلف الذي تم اختياره للغرض ذاته من أجل تنشيط الندوة الصحفية الخاصة بالمنتخب الوطني التي جرت صبيحة أمس بملعب مونغومو.